يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، يوم الخميس، إن بلاده تؤكد على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
ووقع الاتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن لم يتم تنفيذه. وتجري مشاورات في الرياض من أجل تنفيذ الاتفاق الذي ينهي الانقسام جنوب البلاد.
وقال “هنزل” خلال لقاء رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني: إن أميركا ستعمل مع كل الشركاء الدوليين للإسهام في إيقاف الحرب ورفع معاناة الشعب اليمني والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
وبحث هنزل مع البركاني، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الأممية والدولية المبذولة لتحريك مشاورات السلام- حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتطرق البركاني إلى جهود الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض، مشيداً بالجهود التي تقوم بها واشنطن في دعم الشعب اليمني وشرعيته الدستورية.
وثمن المواقف الأميركية “المناهضة للأطماع الإيرانية في المنطقة وتدخلاتها التخريبية في اليمن”.
ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
