قيادات تابعة للمجلس الانتقالي “تبسط على ساحل عدن” جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
بدأ مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي ببسط قامت عناصر تتبع المجلس الانتقالي باستحداث بناء يوم الاثنين، في “مجمع العرب” في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقالوا إنهم بدأوا العمل من أجل مستشفى ميداني لمواجهة الحميات، ونفت وزارة الصحة اليمنية علِمها.
وتزايدت أعمال البسط والنهب للأراضي في مدينة عدن جنوبي اليمن من قِبل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ السيطرة على المدينة في أغسطس/آب الماضي.
ونفذ “عبدالدايم الضالعي” التابع ل”شلال شايع” القيادي في المجلس الانتقالي وقائد أمن عدن السابق، قطع الخط الرسمي في خط الساحل والبسط على أرضية واقعة في “متنفس مجمع العرب” والبدء بالحفر وقطع الشارع العام.
وفي رفض مجتمعي للبسط على المتنفس العام الخاص بأبناء عدن وعلى الساحل، قال سليم العياب، أحد أبناء المحافظة لـ”يمن مونيتور: نرفض رفضاً قاطعاً البسط على متنفس عام أمام الساحل والذي يلجئ إليه أبناء عدن بحجة عمل مستشفى ميداني.
من جانبه يقول باسم الدقم مواطن، لـ”يمن مونيتور”: لا أعتقد أنهم سيقومون ببناء مستشفى ميداني للمرضى حسب ما يروجون له لأن المكان الذي تم البسط عليه يعد سياحياً بامتياز وهو بالأصل متنفس لأبناء عدن وغير صالح تماماً لعمل مستشفى طبي فيه وهذه كذبة كي لا يتم تسليط الضوء على الموضوع وتحويله إلى قضية رأي عام .
وأفاد الدقم: أن هناك مساحات كبيرة خالية ويمكن استغلالها مثل تلك التابعة لمستشفى عدن العام إضافة إلى ان هناك مجمعات كثيره عندها مساحات واسعة أو يتم أخذ قسم او مبنى في مستشفى الجمهورية وتخصيص له الدعم كي يتم معالجة مرضى الحميات، لكن أن يتم تخصيص مكان اشتهر بأنه متنفس وعمل بديل عنه مستشفى هذا لا يصدق.
ونفى مصدر إداري بوزارة الصحة العامة والسكان بعدن ان يكون تم الرجوع إليهم لعمل مستشفى ميداني أمام البحر. مؤكداً بأنه في حالة وجود دعم فالأولى ان يتم توريده لمستشفى الجمهورية أو مستشفى الأمل بالبريقة ولا توجد أي دواعي لاستحداث مستشفى ميداني في مساحة متنفس مجمع العرب.
واستغرب المصدر من نسب البناء لوزارة الصحة العامة والسكان حيث لا وجود لأي معلومات عن ترخيص عمل بناء المستشفى في ظل ان الحميات وفيروس كورونا انخفض في عدن وان ما يحدث يعد غريباً.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن ومحافظات جنوب البلاد في أغسطس/آب 2019، وتحاول الحكومة استعادة سيطرتها بالتوصل إلى تنفيذ اتفاق الرياض الذي جرى التوافق عليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويفرض قادة المجلس الانتقالي الجنوبي نفوذهم في عدن ويسيطرون على أراضي الدولة، ويقيمون بالبناء عليها لصالح استثمارات أو مبانِ شخصية.