قوات خفر السواحل اليمنية تنسحب من ميناء سقطرى بسبب مضايقات “الانتقالي”
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، المسؤولة على حماية أمن ميناء سقطرى، انسحابها منه، بسبب تدخلات ومضايقات مسلحي المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقال بيان لقائد خفر السواحل اليمنية في سقطرى “عبدالمعين غانم”، إن الانسحاب جاء على خلفية طلب قوات التحالف بقيادة السعودية، منه عدم التصريح للسفن إلا بعد موافقة الانتقاليين (المجلس الانتقالي)”.
وأفاد أن سبب انسحابه هو حضور التحالف ومجموعة من الانتقاليين والتوجيه لمدير خفر السواحل بعدم التصريح للسفن إلا بعد الإذن من الانتقالي، والتوجيه بتوقيفه من العمل لمدة يومين بحسب طلب قوات الواجب السعودية.
وأضاف “غانم” أن الانسحاب جاء بعد “المراوغات واعتقال مدير خفر السواحل من قبل قوات المجلس الانتقالي.
وحمل “المسؤول اليمني قوات الواجب السعودية (808) مسؤولية الميناء، وما يحدث من خروقات غير قانونية”.
وأكد مدير ميناء سقطرى إخلاء مسؤولية خفر السواحل من ما تقوم به قوات المجلس الانتقالي في ميناء الأرخبيل.
وقال “غانم” إن “الميناء الآن بحوزة التحالف” وإنه “تم تسليم كافة المسؤولية إلى قوات الواجب السعودي 808 في سقطرى”.
وفي 19 يونيو/حزيران سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على محافظة أرخبيل سقطرى بالكامل، بعد مواجهات مع الحكومة المعترف بها دولياً.
وتحاول السعودية تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، لكن لا يبدو أن هناك تقدم في المشاورات التي بدأت مجدداً في مايو/أيار الماضي، وزادت عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على أرخبيل سقطرى.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، وينص على “عودة الحكومة، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ودمج جميع القوات تحت وزارتي الدفاع والداخلية”، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.