أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” ( جرائم إيران ) قالت صحيفة “البلاد” السعودية، على مدى عقود لا تزال إيران تمارس سياساتها العدوانية وتدخلها السافر في شؤون الدول الأخرى لتصبح في نظر العالم دولة مارقة يحفل سجلها بجرائم الإرهاب ومؤامرات الفتن والقلاقل والاضطرابات في المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، إلى جانب انتهاكاتها للبعثات الدبلوماسية، بل ومطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات.
وبحسب الصحيفة: نظام الملالي الذي يعد الراعي الأول للإرهاب الدولي لم يسلم شعبه من جرائمه القذرة وتبديد ثرواته على العصابات والمليشيات الإرهابية ومنها مليشيا الحوثيين في اليمن وما يسمى حزب الله في لبنان ومنظمات دولية أخرى التي تمثل أذرعه للخراب والدمار بإشاعة الفتن وإشعال النزاعات.
وأضافت أن إدانة إيران في تفجيرات أبراج الخبر بالمملكة الصادرة من محكمة أمريكية ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة جرائمها ضد العالم والدول العربية والمملكة، حيث استهدف السلاح الإيراني مباشرة أو عبر المليشيات العميلة منشآت شركة ارامكو ومناطق مدنية عديدة على الأراضي السعودية، بما في ذلك العاصمة الرياض والأماكن المقدسة، فضلًا عن التهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز، وفي البحر الأحمر ومـضيق بـاب المندب عبر الميليشيا الحوثية، بما يهدد حرية الملاحة الدولية ومصادر ومسارات الطاقة، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على استقرار الاقتصاد العالمي، ويستوجب من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، اتخاذ موقف صارم لمواجهة هذه الدولة المارقة.
وختمت: لقد درجت المملكة على مطالبة المجتمع الدولي للتعامل بحزم مع نظام طهران لما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين وما أكدته التجارب من نقضه للعهود والمواثيق وعدم احترامه للقانون الدولي وسعيه المستمر لتقويض كل الجهود لإعادته إلى جادة الصواب والتزامه بحسن الجوار ومن المهم إعادة فرض حظر تسليحه وتشديد القيود على برنامجيه النووي والباليستي لخير البشرية جمعاء.
من جانبها وتحت عنوان “انفراج مرتقب في قضية خزان «صافر» تقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادر سياسية يمنية إن انفراج مرتقب في قضية الخزان النفطي العائم «صافر» في ميناء راس عيسى والمهدد بالانفجار، قبل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل.
وقالت المصادر إن الاتصالات التي تجريها الأمم المتحدة مع الحكومة الشرعية والميليشيا تقترب من الاتفاق على سماح الأخيرة لفريق فني من الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان لتقييم حالته وإمكانية صيانته.
وطبقاً لهذه المصادر فإن التقييم الأولي يشير إلى استحالة صيانة الخزان في موقعه وإنما يحتاج إلى قطره إلى أحد الموانئ القريبة لتفريغ الكمية التي بداخله والتي تفوق المليون برميل من النفط الخام، وأن المقترحات تدور حول توجيه عائدات بيع هذه الكمية لصرف رواتب القطاع الصحي ولجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد.