أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “أزمة خبز في اليمن… وإغلاق 50% من الأفران” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن عدن والكثير من المدن اليمنية تعيش على وقع أزمة خبز طاحنة، وسط ارتفاع في أسعاره وتراجع ملحوظ في إنتاجه نتيجة إغلاق نحو 50% من المخابز أبوابها والتوقف عن العمل منذ نهاية الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يتبلور فيه اتفاق جديد بين وزارة الصناعة والتجارة وجمعية الأفران والغرفة التجارية والصناعية في عدن على تسعيره جديدة للخبز تتضمن بيعه بالكيلوغرام بسعر 500 ريال للكيلوغرام الواحد بدلاً من الرغيف، تتصاعد احتجاجات وشكاوى الأفران من الارتفاعات المتصاعدة في أسعار المواد الداخلة في إنتاج الرغيف وأقراص الروتي (نوع من الخبز).
وأفادت أن سعر كيس الدقيق زاد (50 كيلوغراماً) خلال أقل من شهر من 12 ألف ريال إلى أكثر من 16 ألف ريال (حوالي 25 دولاراً)، إضافة إلى بقية الاحتياجات، مثل الزيوت والوقود، إذ ارتفعت أسعار صفيحة الديزل 20 لتراً من 3600 ريال إلى 5800 ريال.
وتشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، ومنها رغيف الخبز وأقراص الروتي، ارتفاعات متواصلة، إذ وصل سعر الرغيف الواحد من الخبز إلى 30 ريالاً من 25 ريالاً، في ظل انهيار مستمر للعملة وأزمات غذائية ومعيشية حادة تعيشها معظم المدن اليمنية ضاعفها انتشار فيروس كورونا.
من جانبها وتحت عنوان ( شهادات تدحض الافتراء ) أفادت صحيفة “الرياض” السعودية أن الشهادات بحق المملكة، وقوات التحالف العربي تتوالى مؤكدة نزاهة موقفها والتزامها الكامل بالقواعد الدولية للضربات العسكرية والاشتباك، التي قررتها دساتير الأمم المتحدة المنظمة لطبيعة القتال بين الأطراف وتجنيب المدنيين وأماكن سكناهم الأضرار التي تنتج عن الاستهدافات العسكرية.
وتابعت : هذه المرة جاءت الشهادة على لسان المستشار القانوني المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، الذي أكد من جديد من خلال تقرير فريقه المحايد أن قوات التحالف العربي لا تستهدف المدنيين، وأن فريقه وقف على الحوادث التي توصف بأنها تتم وفق قواعد الاشتباك المعترف بها، وأكد سلامة موقف قوات التحالف، وأن ما تدعيه بعض الأطراف حول قصف تجمعات المدنيين والأسواق التي تعج بالناس إنما هو محض افتراء، وأن قوات التحالف لا تنفذ أي ضربات تجاه الأهداف المختارة إلا بمراجعة التقارير العسكرية الاستخباراتية، وأنها ليست مكاناً للمواطنين العزل من السلاح، وأنها في الوقت ذاته تكون تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الطرف الآخر في الحرب والمنقلب على الشرعية في اليمن.
وواصلت : لقد أكدت تقارير الفريق المشترك صحة الإجراءات المتخذة من قوات التحالف في التعامل مع الأهداف التي وردت في التقرير، وأن التعامل معها كان تعاملاً مشروعاً وفق ما تقتضيه مواد القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية المتوافق عليه من قبل الدول المنضوية تحت لواء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت :منذ نشوء معركة إعادة الشرعية إلى اليمن وإعادة الأمور إلى نصابها بعد الاختطاف الجائر من قبل ميليشيات الحوثي، ودول التحالف لا تألو جهداً في اتخاذ الاحتياطات كافة اللازمة لتجنيب المدنيين وأماكن سكناهم لأي أذى على الرغم من تمترس قوات الحوثي بين أوساط المدنيين واتخاذها ذريعة أمام الرأي العام الدولي واتهام قوات التحالف بأنها لا تفرق بين الأهداف العسكرية ومناطق السكان المدنية.
وختمت : حرصت قوات التحالف على تشكيل فريق محايد لتقصي الادعاءات التي تقدمها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام حيال أخطاء مزعومة ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن من خلال عملياتها الميدانية والعسكرية، وفي كل مرة تنجح قوات التحالف برد هذه التهم من خلال شهادات البراءة التي تنالها من الفرق المحايدة لتقييم الأخطاء المزعومة.
اتخذت ميليشيا الحوثي ومن دار في فلكها من وسائل إعلام ومنظمات تدعي الحياد الكذب شعاراً لها لتبرير اعتداءاتهم وإدخال اليمن في نفق مظلم، لكن عندما تأتي شهادات البراءة لقوات التحالف من فرق محايدة لا تعمل تحت لوائها لتدحض هذا التزوير في الحقائق، وليمنح قوات التحالف شرف التعامل بحكمة مع أرض المعركة.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على تأكيد قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر أمس عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وبحسب الصحيفة: أوضح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الهدفين المدمرين عبارة عن زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة 6 كلم جنوب ميناء (الصليف) وعلى مسافة 215 متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مبيناً أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية. وأضاف أن الميليشيا الحوثية الإيرانية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق ستوكهولم.
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.