في الوقت الذي تعيش اليمن مآس عدة في مختلف المجالات،واتساع رقعة الحرب والحزن معاً،مع ارتفاع مؤشرات التعاسة لدى الكثير من أبنائها ؛ رغم كل ذلك فاجأنا الحوثيون المسيطرون على مؤسسات الدولة بأن وزارة الصحة التي هي تحت نفوذهم منذ عدة أشهر تسلمت مؤخراً بالفعل85 سريراً خاصة بالولادة ،ووزعت لعدد من المحافظات.
في الوقت الذي تعيش اليمن مآس عدة في مختلف المجالات،واتساع رقعة الحرب والحزن معاً،مع ارتفاع مؤشرات التعاسة لدى الكثير من أبنائها ؛ رغم كل ذلك فاجأنا الحوثيون المسيطرون على مؤسسات الدولة بأن وزارة الصحة التي هي تحت نفوذهم منذ عدة أشهر تسلمت مؤخراً بالفعل85 سريراً خاصة بالولادة ،ووزعت لعدد من المحافظات.
قد يندهش البعض ويقول ياإلهي،85 سريراً مرة واحدة ،أيضاً أسرة خاصة بالولادة !.نقول له نعم ،هذا ماحدث بالفعل،وهي حقيقة حقيقية؛ لكن الخلل في عدم اهتمامك ومتابعتك لمثل هذه التطورات الجميلة والفريدة .
لا تندهش كثيراً عزيزي ،فهذا إنجاز كبير حققه الحوثيون، ويضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققوها منذ أكثر من عام ؛ فعلى الرغم من الضربات الجوية المكثفة للتحالف العربي على مواقعهم وتجمعاتهم راحوا يبذلون كافة الجهود للتواصل مع المنظمات الدولية من أجل تطوير الجانب الصحي في اليمن المتدهور مذ عرفنا أنفسنا التواقة بغد أجمل خال من مأساة إنعدام الأسرة.الآن نستطيع القول ” إننا بلغنا مؤشراً رائعاً فيما يتعلق بالأداء الصحي،خصوصاً بعد وصول أسرة الولادة لمحافظات عدة في البلاد،ولم تقترن فقط على العاصمة صنعاء؛ وهذا التطور المذهل والعجيب يؤكد فرضية “التوزيع العادل للأسرة”رغم الواقع المحبط الذي نمر به.
عزيزي المواطن،عزيزتي المواطنة،أيها اليمنيون جميعاً،نرجوكم بحق العيش والملح،غادروا قلق الخوف من الإنجاب ،وادفنوا التفكير الكبير بمستقبل الأولاد،وقرروا الإبتعاد عن موانع الحمل للزوجات، فقد أصبح لدينا قرابة 90 سريراً إضافياً خاصة بالولادة وموزعة لمحافظات عدة وهو مايجعل السعادة تتجول بكل حرية ليس في محافظة بعينها،بل في عديد محافظات. هذا التطور سيرفع احتمالية الولادة السليمة،والولادة السريعة،أو الولادة بدون آلام، أو قد يكون لذلك تأثيرات إيجابية كبيرة على الأسرة.ياجماعةً،لا تضحكوا،ولا تقهقهوا،ودعوا الإبتسامة لوقتها؛من يدري فهذه أسرة ذات مواصفات دولية،واستلام خاص من منظمة الصحة العالمية، ركزوا كثيراً، أسرة من منظمة الصحة العالمية، وليس منظمة الصحة المحلية!.
رغم أننا لا نعرف حتى الآن حقيقة ما إذا كانت وزارة الصحة قد وزعت هذه الأسرة على المستشفيات من عدمه؛ إلا أننا واثقون بأن اللجنة الثورية العليا برئيسها المعروف” محمد الحوثي”ستبذل كافة الجهود وستعاقب عقاباً صارماً كل من سيقوم ببيعها في السوق السوداء؛ فمن العجيب أصلاً وغير المقبول أن يتم بيعها أو تعويم الأسرة في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد التي هي أصلاً بحاجة ماسة لتلك الأسرة.
أعزائي :” تناسوا التقارير الدولية التي تتحدث عن 21 مليون يمنياً يحتاجون لمساعدات معيشية عاجلة،وينبغي أن لا تحيكوا قصص المجاعة والمأساة الكبيرة التي يعيشها الكثيرون من سكان بلاد الإيمان والحكمة،ولاننسى أنه من الضروري جداً أن لا نبالي بمايقوله العالم أجمع، فكلها مجرد تقارير ،أما الواقع في ظل حكم اللجنة الثورية العليا عكس ذلك تماماً ،فالغاز موجود بكميات مهولة ،والبنزين متواجد بكل شارع بأحجام وأصناف مختلفة تستطيع أن تقتني ذلك بكل حرية،ورغم ارتفاع أسعار ماذكر وأسعار مواد مهمة أخرى إلا أن هذا لا يشكل أي عائق أمام الجميع؛ فالنقود تأتي وتروح والمهم أن لا نبالي ولو متنا جوعاً ووجعاً فكل شي متوفر وآخر ذلك التواجد الكبير لأسرة الولادة،فمانبالي ومانبالي.