قوات حكومية تنسحب من “التربة” في تعز اليمنية بعد حملة عسكرية
يمن مونيتور/ خاص:
انسحبت جزء من قوة عسكرية تابعة للحكومة اليمنية، يوم الأحد، من منطقة “التربة” جنوب غرب مدينة تعز وسط البلاد بعد حملة عسكرية.
وقال قائد الشرطة العسكرية العميد محمد الخولاني في تصريحات، إن الانسحاب جاء بعد اتفاق قضى بتسليم المطلوبين للأجهزة العسكرية والأمنية.
وأضاف الخولاني: أن اللجنة المشكلة من محافظ تعز نبيل شمسان تعهدت بتسليم المطلوبين أمنيا في قضيتي اختطاف أحد موظفي مكتب مالية تعز، واستهداف طقم الشرطة العسكرية بمقذوف صاروخي إلى سجن قيادة الشرطة في مدينة تعز.
وقال إن السلطات الحكومية تبسط نفوذها بشكل حازم وقوي في المدينة.
والأسبوع الماضي بدأت حملة عسكرية إلى مدينة التُربة (65 كم جنوب تعز)، بحثاً عن مختطفين لفريق حكومي يتبع الضرائب.
وثار جدل الأيام الماضية حول نيّة قوات “طارق صالح” نجل شقيق الرئيس اليمني -المدعومة من الإمارات- السيطرة على مديريات “الحجرية” الواقعة غرب وجنوب محافظة تعز لتأمين مناطق سيطرته في مديرية المخا حيث يدير عملياته العسكرية.
ولم ترد قوات طارق صالح على تلك الاتهامات.
وزادت عمليات التقطع وفرض الجبايات على البضائع والخضروات الواصلة إلى مدينة تعز في “التربة” خلال الأشهر الماضية.
وقال الخولاني إنه لا تهاون مع من يحاول ضرب مدينة تعز من الداخل، خدمة لأجندات خارجية وتلبية لرغبة الحوثيين.
وتخضع مدينة تعز لحصار من الحوثيين منذ 2016 وفشلت جهود محلية ودولية لوقف الحصار المفروض على المدينة.