الحكومة اليمنية تقول إنها اعادت 6700 من المواطنين العالقين في الخارج منذ بداية يونيو الماضي
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، إنها أعادت 6700 مواطن عالق في الخارج، بسبب فيروس كورونا، منذ بداية يونيو/ حزيران الماضي.
وذكرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في تغريدة بصفحتها الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أنها استكملت إجلاء “6700” مواطن يمني من العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا منذ بداية الشهر الماضي.
وأفادت اللجنة أن “من بين العدد الإجمالي، 3 آلاف و531 مواطن تم إجلاؤهم من مصر، فيما تم إجلاء ألف و54 مواطنا عالقا في الهند”.
ولفتت إلى أن بقية المواطنين تم إجلاؤهم من الإمارات وإثيوبيا وجيبوتي والأردن، فيما الإحصائية الإجمالية لا تشمل من عادوا من السعودية.
وكانت اللجنة ذاتها قد أقرت في اجتماعها، السبت مع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، تعديل بروتوكول إجلاء المواطنين العالقين في الخارج، على ضوء المستجدات الجديدة، وبالاسترشاد بتجارب الدول الأخرى التي اتخذت إجراءات أخرى عقب العودة التدريجية من الإغلاق الكامل عقب هذه الجائحة.
ووافقت اللجنة بهذا الخصوص، على إلغاء شرط فحص البي سي آر لتسهيل عودة العالقين اليمنيين عبر المنافذ الجوية، اعتباراً من يوم الإثنين القادم، والاستعاضة عنها بالفحص الحراري، وفقاً لما هو معمول به في عدد من الدول التي شرعت في فتح منافذها وحدثت الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتباعها، ووجهت اللجنة بالتقيد بالاشتراطات للعائدين وتكثيف الإجراءات في المنافذ البرية والبحرية والجوية المختلفة، بما في ذلك تزويد المنافذ بأجهزة الفحص ووسائل الوقاية وجميع المستلزمات الضرورية الأخرى.
كما وجهت وزارة الصحة العامة والسكان بتوفير احتياجات المنافذ المختلفة من أجهزة الفحص والكاميرات الحرارية ووسائل الوقاية للعاملين، إضافة إلى الحوافز المناسبة لهم تقديراً لما يبذلونه من جهود استثنائية في هذه الظروف.
واستعرضت اللجنة ما تم إنجازه في عملية إجلاء العالقين، وفق التقارير المقدمة من وزير الخارجية محمد الحضرمي، وأمين عام مجلس الوزراء حسين منصور، والتي أوضحت أنه تم حتى أمس الجمعة إجلاء معظم العالقين اليمنيين في الخارج وفقاً للبروتوكول المقر من اللجنة.