أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “غريفيث يناقش خطته المعدلة للسلام مع الحوثيين” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، بدأ مناقشة خطته المعدلة لوقف إطلاق النار في اليمن مع ممثلي ميليشيا الحوثي بعد أن حصل على موافقة الشرعية والتحالف على هذه الخطة الهادفة إلى إعلام وقف إطلاق النار والتدابير الاقتصادية والإنسانية المصاحبة.
وحسب مصادر الصحيفة: فإن المقترحات المعدلة تتضمن إعلاناً مشتركاً من الجانب الحكومي والتحالف الداعم له ومن ميليشيا الحوثي بوقف شامل لإطلاق النار، وتشكيل فريق للمراقبة على ذلك والفصل بين القوات إلى جانب ترتيبات اقتصادية من بينها صرف رواتب الموظفين الحكوميين وإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي إلى جانب التزام واضح وصريح بذهاب الطرفين إلى محادثات سياسية شاملة للاتفاق على الحل النهائي للصراع.
وذكرت المصادر أن التعديلات التي أدخلها المبعوث الأممي تخص إعلان وقف شامل لإطلاق النار بدلاً عن تحديد مدة زمنية لذلك، وإن هذا الأمر مرتبط بجدية الحوثيين للذهاب نحو محادثات الحل الشامل، والالتزام بعدم خرق إعلان وقف إطلاق النار من خلال تشكيل فرق مراقبة محلية مع وجود ضباط يتبعون الأمم المتحدة.
من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” اعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الجمعة)، «تدمير 4 طائرات من دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية، حيث تم تدمير الطائرات، ومنها 3 طائرات من دون طيار تم اعتراضها وتدميرها بالأجواء اليمنية».
وبحسب الصحيفة: أشار العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في تصريح نقلته وكالة «واس»، إلى الكفاءة العالية للقوات المشتركة في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها من خلال رصدها وتدميرها بعد إطلاقها مباشرة من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية.
وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وعلى الصعيد الإنساني قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن آلاف المسافرين اليمنيّين يضطرّ إلى عبور طرقات فرعية عبر الصحراء للتنقل بين محافظتي مأرب والجوف (شمال شرق البلاد)، بعدما أدّت المواجهات المسلّحة إلى إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط بينهما ما يعرض المواطنين للخطر.
وبحسب الصحيفة: يتحدث المواطن محمد صالح، الذي يعمل في محافظة مأرب، عن صعوبة الوصول إلى منزله في محافظة الجوف من جراء قطع الطريق الرئيسي بين المحافظتين.
ويقول إن عائلته تعيش في منطقة الخلق في محافظة الجوف. ومنذ دخول جماعة الحوثي المحافظة، لم يتمكن من زيارتهم بسبب إغلاق الطريق الإسفلتي.
وأضاف: “لم أتمكن من السفر إليهم عبر الطريق الصحراوي الفرعي لأنني أملك سيارة أجرة صغيرة لا يمكنها اجتياز الصحراء، كما أن الحوثيّين يتعاملون مع أي قادم إليهم من محافظة مأرب باعتباره عدوّاً حتى وإن كان مواطناً عادياً”.
ويشير إلى أن السفر من خلال الفرزة (موقف سيارات الأجرة) أصبح مكلفاً وقد يتجاوز 20 ألف ريال (نحو 33 دولاراً)، علماً أنه لم يكن يتجاوز الخمسة آلاف ريال (نحو 8 دولارات). “والمبلغ خيالي في ظل المصاريف الأخرى التي أحتاجها في المشوار الواحد، والذي أصبح مغامرة بحد ذاته”.
ويُؤكّد صالح أنّ العديد من المدنيين خضعوا للتحقيق والابتزاز عند نقاط الحوثيين على مداخل مدينة الحزم (مركز المحافظة)، على الرغم من أنه لا صلة لهم بالجيش والمقاومة.
وهذا يُضاف إلى المخاطر التي يمكن أن يتعرّض لها المسافرون في الطريق الصحراوي.”يتعرّض البعض للنهب على أيدي قطاع الطرق، فيما يضلّ آخرون الطريق وقد يصلون إلى مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، ويتعرّضون للتحقيق والابتزاز وأحياناً إطلاق نار من مسافات بعيدة”.