أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اليمن وضرورات المصير” قالت صحيفة “البلاد” السعودية إن المعركة المصيرية الوحيدة لليمن الشقيق بقيادته الشرعية، تنحصر مع الميليشيات الحوثية الانقلابية ودورها التآمري ، كذراع خبيث طيع للنظام الإيراني في تنفيذ أطماعه ومشروعه التوسعي في المنطقة ، وهو واقع يدين ويفضح السلوك العدواني الإيراني ووكلائه في أكثر من دولة تحترق بنيرانه وتئن منذ سنوات بمآسي الفتن الداخلية والحروب الأهلية.
وأضافت في هذا المشهد يطل اليمن المطعون بخنجر الحوثي ، متطلعا إلى استحقاقات اتفاق الرياض الذي سبق أن وقّع عليه الطرفان ، الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، استجابة لدعوة المملكة ورعايتها له ، في إطار جهودها الكبيرة ومواقفها الصادقة المشرّفة من خلال قيادتها لتحالف دعم الشرعية والشريان الإنساني والتنموي المستمر، وحرصها الدؤوب على توحيد الصف اليمني لإنقاذ بلادهم دولة وهوية ومصيراً، واستعادة استقرارها تحت مظلة أممية يتوجب عليها لجم وردع التدخل الإيراني وإجبار ميليشياته الحوثية على الاستجابة لجهود الحل السياسي بمرجعياته المتفق عليها.
وبحسب الصحيفة: على ضوء ذلك تأتي أهمية الالتزام باتفاق الرياض ، وفي هذا السياق جاء تأكيد الرئيس اليمني على ضرورة استغلال الجهود المخلصة والكبيرة التي تبذلها المملكة للعودة إلى مسار تنفيذ الاتفاق، وتفويت الفرصة على المتربصين ، وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية.
من جانبها وتحت عنوان “الحوثي يساوم بـ«صافر» ويتجاهل نصيحة بريطانية لتفادي الكارثة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إنه في الوقت الذي تصاعدت فيه النداءات الأممية والدولية المحذرة من الكارثة المحتملة لانفجار ناقلة النفط اليمنية «صافر» على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، تجاهلت الجماعة الحوثية مجددا نصيحة بريطانية تدعو للسماح بوصول الأمم المتحدة إلى الناقلة لتقييمها تمهيدا لصيانتها.
وبحسب الصحيفة: أصر محمد علي الحوثي وهو القيادي البارز في الجماعة وابن عم زعيمها على ربط تفادي الكارثة ببيع الجماعة للنفط الخام المخزن في الناقلة منذ سنوات والمقدر بنحو مليون ومائتي ألف برميل، كما جاء في تغريدات على «تويتر» رد بها على نصيحة السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون.
وأضافت أن الحوثي شكك في الدراسة التي أجرتها أخيرا بريطانيا عن تقديرها للمخاطر المحتملة على البيئة البحرية والإنسان اليمني ودول الجوار في حال تسرب النفط من الناقلة أو انفجارها، زاعما أن البريطانيين يعتقدون أن الأسماك أهم من «الشعب اليمني».
وقال آرون في تعليقه على تغريدة الحوثي «أنا أهتم بالأحياء السمكية والبيئة ولكن دراستنا تظهر أن 63000 صياد يمني سيفقدون مصدر رزقهم، وستتلف محاصيل 3.25 مليون مزارع يمني وسيتم إغلاق ميناء الحديدة مما يؤثر على ملايين آخرين». وأضاف مخاطبا الحوثي «محمد يمكنك حل هذا. دع الأمم المتحدة تفحص الناقلة وتجعلها آمنة».
وتابع السفير البريطاني في تغريده مبديا نصيحته للجماعة لتفادي الكارثة قائلا: «لماذا الانتظار يا محمد الحوثي كل المطلوب الآن هو تقييم وضع سفينة صافر، لا أقل ولا أكثر. التقييم سيحدد طبيعة العلاج وسيكون جزءا من الاتفاق السياسي. اتخذوا القرار الآن».
اكدت انه وبعيدا عن إدراك الجماعة لحجم الكارثة التي تحاول أن تبتز بها الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي اتهم الحوثي البريطانيين بالتبعية المطلقة للخارجية وخاطب السفير آرون بقوله «لست راسم سياسة بل ناقل أخبار وتقارير والسلام باليمن لا يحتاج إلى تفصيل بحسب ما تريده دولكم ولا يمكن أن يأتي من ندوات ومؤتمرات مع غير الفاعلين» في إشارة إلى جماعته الانقلابية.