الرئيس اليمني: اتفاق الرياض مخرج لإنهاء التمرد في عدن
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، إن اتفاق الرياض يمثل مخرجاً لإنهاء التمرد في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المناطق المحررة، وتوحيد جهود مواجهة الحوثيين.
جاء ذلك، في كلمة متلفزة، خلال ترأسه اجتماعاً بمستشاريه وهيئة رئاسة مجلس النواب وقادة الأحزاب في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها أرخبيل سقطرى.
وأشار هادي إلى أن “تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لفترة طويلة كان بسبب استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان “الادارة الذاتية”.
ودعا هادي المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتياً) إلى استغلال الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض وإيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات.
وأضاف: “وجهت بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في ابين استجابة لجهود السعودية لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ اتفاق الرياض”.
وتابع: “الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية وسيكون شعبنا اليمني حاضراً دائما للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت ان تنتصر على الشعب”
ومضى بالقول: “ما يبعث الأسف ويحز في النفس هو مشاهدة المدرعات والعتاد والمركبات العسكرية وهي تقتحم مؤسسات الدولة، وتروع الآمنين، في جزيرة سقطرى المسالمة، في حين أنها كانت ينبغي أن تكون في صرواح ونهم والبيضاء والحوبان لقتال العدو الحقيقي الحوثيين”.
وأردف قائلاً: “نريد يمن اتحادي آمن ومستقر يعيش أبناؤه في ظل دولة عادلة رشيدة، دولة المساواة، وحددنا لذلك نضالاً وطنيًا شريفاً لإنهاء الانقلاب الذي تقوده مليشيا الحوثي الإيرانية واستعادة الدولة واستئناف مسارنا السياسي التوافقي وسلاماً عادلاً شاملاً يقوم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216 والقرارات ذات الصلة”.