أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي يتجرّع الهزائم في البيضاء ونهم” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي تلقت انتكاسة جديدة في جبهات القتال في محافظة البيضاء وفي جبهة مديرية نهم بمحافظة صنعاء حيث سيطرت القوات المشتركة في البيضاء على ثلاثة مرتفعات جبلية في جبهة قانية، بعد ساعات على تسلل عناصر ميليشيا الحوثي إليها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية في البيضاء قولها: إن القوات المشتركة المسنودة بمقاتلي القبائل سيطروا على جبل الدوماني الإستراتيجي في مديرية ردمان كما تم تحرير جبل الفالق وجبل العر وماحولها بعد ساعات على تسلل عناصر ميليشيا الحوثي، وقتلت 18 كما تم اسر 26 من هذه العناصر.
وبحسب الصحيفة: لقي العشرات من ميليشيا الحوثي حتفهم في جبهتي الجوف ونهم خلال المواجهات مع القوات المشتركة.
من جانبها وتحت عنوان “الحوثيون يبدّدون مليون دولار على «الصرخة الخمينية» والناس «جياع»، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الميليشيات الحوثية ومنذ أيام أغرقت شوارع وحارات وأزقة العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت سيطرتها بشعارات «الصرخة الخمينية» للاحتفال بالذكرى السنوية لاستيرادها من طهران على يد مؤسس الجماعة حسين الحوثي.
ووفقا للصحيفة: في الوقت الذي يعيش فيه الملايين من اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين أوضاعاً معيشية صعبة بفعل الانقلاب، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن أن الجماعة خصصت حوالي مليون دولار لطباعة شعار «الصرخة الخمينية» وعشرات آلاف اللافتات والملصقات التي لطخت شوارع وأحياء العاصمة صنعاء وجدران مؤسسات الدولة ومباني المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمعاهد والمساجد.
وأفادت المصادر بأن قيادة الميليشيات في صنعاء أصدروا الخميس الماضي توجيهات عاجلة لمشرفيهم وأتباعهم وعقال الحارات الموالين لهم في العاصمة ومحافظات إب وذمار وعمران وحجة والمحويت وغيرها من المدن الأخرى الواقعة تحت سيطرتهم شددت على طبع وتوزيع شعارات الجماعة لتشمل جميع المدن والقرى وشوارع وأحياء مناطق سيطرتها.
من جانبها سلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على مطالب عدد من أبناء الجالية اليمنية بالمملكة الفرقاء في اليمن، بتغليب لغة الحوار، والتخلي عن حمل السلاح، والتركيز على الوصول إلى مشتركات من شأنها توحيد الصف في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تنفذ أجندات إرهابية لا تريد الخير لليمن وشعبه، ولا للشقيقة الكبرى المملكة التي كانت وما زالت الملاذ الآمن والحضن الدافئ لكل من اكتووا بنار الصراعات، في بلد نريد له الأمن والاستقرار. وأكدوا أن مواقف المملكة مع اليمن في مختلف المجالات بما فيها الإنساني لا ينكرها إلا جاحد.
وأشاروا من خلال «عكاظ»، إلى أنهم لن يقبلوا بأن تحمل الأحزاب وأطراف الصراع المملكة مسؤولية إخفاقاتهم في التوصل إلى حلول تخرج اليمن من خلافاته. وقالوا: تعبنا من إطالة أمد هذه الصراعات ونريد لبلادنا الأمن والاستقرار، وهذا لن يتأتى إلا بتوافق الأطراف اليمنية في الصراع الذي يدور على أراض يمنية.
وقال بشير محمد إن المطلوب هو الحوار الحوار الحوار.. أولاً وأخيراً.. فهو لغة التفاهم، ولن يصلح الوضع في اليمن إلا بالحوار. لقد عانينا كثيراً وهذا بسبب التوجه للعنف والسلاح وترك لغة الحوار أُناشدكم ترك السلاح، والتوجه للحوار، بالحوار سوف نستعيد اليمن السعيد.
ويتمنى رياض بن أحمد من كافة القوى مواجهة كل التحديات والاتجاه للحوار، ويقول: تعب الشعب اليمني من الحرب، يجب أن نقف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية لإنهاء التواجد الإيراني والتوجه إلى السلم، وهذا من شأنه توحيد الجهود والصفوف للتغلب على جميع التحديات الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
ويذكر عبدالرحمن الشيباني أن ثمة مشكلة تسيطر على أفكار عدد كبير من اليمنيين وهي الأمنيات وجزء آخر لا يقل عن الجزء الأول في العدد تسيطر على أفكارهم المخاوف والحزبية، وقليل فقط هم الذين يفكّرون بعقولهم ويقرأون الواقع كما هو، ويُؤكد الشيباني قائلاً: أنا شخصياً مع مواجهة الواقع مع الحوار لأنه مكسب للشعب اليمني ولولا الحلفاء لما تحققت إنجازات في الدول العظمى.
ويُنادي مالك الجلال بترك السلاح ونبذ الطائفية والوقوف صفاً واحداً مع المملكة للتخلص من العدو الإيراني ويقول: أدعو كافة الأطراف الى الاتجاه للحوار لتبقى اليمن مزدهرةً وتعود كما كانت، السعودية ساعدتنا كثيراً، ولا نريد أن نجلب لها الكثير من المشاكل، حان الوقت بأن نقول لها شكراً ونتجه للحوار ونستعيد اليمن السعيد.
ويطالب منير العمري كل الطوائف السياسية في اليمن بوقف الاقتتال والتوجه الى الحوار والحل السلمي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في ظل ملك السلام الملك سلمان حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، ويُضيف العمري: لم تبخل السعودية بتقديم الغالي والنفيس منذ القِدم عن دعم الشعب اليمني وحتى هذه اللحظة للحفاظ على استقرار اليمن، فكلمات الشكر قليلة بحق المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، هذه الدولة العظيمة التي تقدّم المساعدات للدول كافة ولليمن خاصة دون مقابل وعيونها حارسة على الحرمين الشريفين، وإضافة إلى هذا تقود الاقتصاد عالمياً وتسعى لتحقيق السلام في العالم، حفظ الله المملكة وحفظ قيادتها الرشيدة.
وتناشد إسراء عبدالعزيز قائلة: اسألكم بالله.. أن توقفوا الحرب أيها الأحزاب والطوائف، وتقول: توجهوا إلى تحقيق الأهداف التي طرحتها السعودية من اتفاق الرياض واتفاق الحوار الوطني وغيرها، هذا الجيل تعب بسبب الحرب ورفقاً بحال الأطفال والنساء، فلنكمل هذا السنة ونحقق فرحة ونعيد اليمن كما كان بأمن وأمان.
ويقول ابراهيم عبدالخالق إن المملكة قدّمت لبلادنا الكثير؛ إغاثة ومساعدات طبية وأعمالاً إنسانية وتعليماً وما زالت تقدّم، نشكر السعودية التي لم تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهدنا نُعاني من المشروع الانقلابي واصلت خلال السنوات ومدت يد العون والدعم، ولم تكتف بهذا بل عملت كثيراً على تسخير علاقاتها الدولية، وأجرت اتصالات بالدول الكبرى والمنظمات المانحة لزيادة دعمها، فيكفي قتالاً يا أبناء اليمن لنعيد اليمن كما كانت، جاء الوقت ليرجع اليمن السعيد.