ملاك السفن يحذرون من تأثير “تشابالا” على الملاحة جنوب السعودية
حذر عدد من ملاك السفن والوسائط البحرية في المملكة من تأثيرات إعصار “شابالا” الذي يضرب السواحل اليمنية والعمانية حالياً، فيما استبعدت الرئاسة العامة للإرصاد وحماية البيئة وجود تأثيرات خطرة للإعصار في عموم سواحل المملكة الشرقية أو الغربية.
يمن مونيتور/ الرياض/ وكالات
حذر عدد من ملاك السفن والوسائط البحرية في المملكة العربية السعودية من تأثيرات إعصار “شابالا” الذي يضرب السواحل اليمنية والعمانية حالياً، فيما استبعدت الرئاسة العامة للإرصاد وحماية البيئة وجود تأثيرات خطرة للإعصار في عموم سواحل المملكة الشرقية أو الغربية.
ودعا الربان محمد عبود بابيضان رئيس لجنة النقل البحري بغرفة جدة وعضو اللجنة الوطنية لملاك السفن عموم الكباتن والملاحين القائمين على قيادة سفن كبيرة إلى توخي الحذر والحيطة حتى انتهاء الحالة المناخية الصعبة نتيجة إعصار “شابالا” واتخاذ طرق بديلة لا تتأثر بالإعصار الذي يؤثر على منطقة بحر العرب والسواحل اليمنية والعمانية، مشيراً إلى أهمية التزام عموم الوسائط والقوارب الصغيرة العاملة في محيط المنطقة المتأثرة برياح الإعصار والتي قد تتجاوز 220 كيلومتراً بالساعة بالتوقف التام وعدم الخروج.
وقال بابيضان “بالنسبة لنا في المملكة فالتأثير المباشر للإعصار حسب توقعات الجهات العاملة في حقل الإرصاد سيكون طفيفاً بعد تكسره على سواحل اليمن وعمان، ومقتصراً على المنطقة الجنوبية أي ميناء جازان ومحيطة وبالتالي سيكون القلق على الوسائط البحرية العاملة في تلك المنطقة، مشيراً إلى محدودية عدد السفن الكبير التي تحمل العلم السعودي والتي نقص عددها كثيراً بعد إلزام ملاك السفن باشتراطات السلامة وهي بشكل تقريبي لا تتجاوز 200 باخرة كبيرة في حين أن القوارب والوسائط البحرية الصغيرة والمتوسطة التي تحمل العلم السعودي تقدر بالآلاف ويتم تسجيلها في الموانئ السعودية التي تعمل منها سواء في موانئ المملكة على البحر الأحمر أو الخليج العربي شرق المملكة.
وعلى صعيد آخر استبعد الناطق الرسمي لرئاسة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أي تأثير مباشر للإعصار في أجواء المملكة وعلى عموم سواحلها، مشيراً إلى أن تدفق الرطوبة على مناطق جنوب المملكة، خاصة منطقة نجران، قد يؤدي إلى تكوُّن السحب مع فرصة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مع نشاط في الرياح السطحية بدءًا من مساء يوم الثلاثاء حتى الأربعاء القادم.