الحكومة اليمنية تنفي مزاعم وجود “أسلحة وغنائم” في سقطرى
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
نفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، ما روجت لها عدد من الصحف ووسائل الإعلام عن وجود أسلحة وغنائم في سقطرى أدت إلى نشوب مواجهات مسلحة بين الجيش وقوات المجلس “الانتقالي” المدعوم اماراتيا.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر حكومي قوله، ” إن ذلك محاولة للتغطية على الأعمال التخريبية والإجرامية التي تقوم بها قوات في سقطرى، ومحاولة من هذه الصحف والوسائل لتبرئة هذه المليشيات من جريمة التمرد، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وترويع أهالي سقطرى المسالمين الآمنين، وتقويض مؤسسات الدولة في المحافظة”.
واعتبرت الحكومة الشرعية ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى انقلاباً مكتمل الأركان قوض مؤسسات الدولة في المحافظة.
وأوضح المصدر الحكومي، أن قوات الانتقالي شنت هجوماً بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين، واقتحمت المعسكرات والمقرات الحكومية مجسدة بذلك سلوك العصابات وقطاع الطرق.
وأكّد أن “الحكومة لن تقبل بهذا العبث، ولن تتهاون أبداً في مواجهة أعمال التمرد والفوضى التي يمارسها المجلس الانتقالي ومليشياته المسلحة سواء في سقطرى أو أي مكان آخر من البلاد”.
ودعا التحالف بقيادة السعودية إلى إلزام “الانتقالي” بإيقاف العبث والفوضى والاعتداءات التي تقوم بها مليشياته، وتنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وأشار إلى أن “المجلس الانتقالي بهذا السلوك، قدّم من الأدلة والبراهين ما يكفي لإثبات أنه مجرد مليشيات متمردة تقوم باستنساخ خطوات التمرد الحوثي، وتنفيذها بحذافيرها في بعض المحافظات الجنوبية”.
وكانت 3 صحف سعودية محسوبة على الحكومة، نشرت خبراً متطابقاً يزعم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في الجزيرة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيلة موجودة قبل انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن النزاع بين الاطراف “قد يكون بهدف الحصول على الغنائم”.