أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” ( العبث الإيراني ومسؤولية المجتمع الدولي ) قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن بلادها تواصل جهودها الصادقة نحو إيجاد حل للأزمة اليمنية، وإنهاء الصراع وفق المرجعيات المعترف بها دولياً، وتتيح الفرصة تلو الأخرى لإيجاد أرضية صلبة لإجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى حل سياسي، يجنب اليمن وشعبه ويلات حرب كان وما زال المواطن اليمني ضحيتها ووقودها.
وأضافت: أن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة وقفاً لإطلاق النار أعلن دعماً لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي ما زالت مستمرة منذ خمس سنوات، ولتهيئة الأجواء لمواجهة تفشي فايروس كورونا، إلا أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لم تلتفت لكل هذه المبادرات، لأنها لا تملك القرار الذي يتحكم فيه ملالي طهران، بل وواصلت اعتداءاتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على الأعيان المدنية داخل المملكة.
وبينت : وبالأمس، أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي، أن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشآت نفطية، ومطار دولي في المملكة العام الماضي؛ أصلها إيراني، وأن الصواريخ العابرة والطائرات المسيّرة التي استخدمت في 4 هجمات على السعودية في 2019؛ هي من أصل إيراني.
وختمت : أمام هذه العربدة الإيرانية، وإصرار مليشياتها الحوثية على استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في المملكة، فإن المطلوب من المجتمع الدولي، المزيد من العقوبات والقرارات الرادعة، التي تزيد من عزلة نظام الملالي وإضعافه، وإرغامه على التخلي عن عبثه بالمنطقة.
وتحت عنوان “انقلابيو اليمن يحولون «كوفيد ـ 19» إلى «جائحة منسية»… والموتى بالمئات” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه رغم التحذيرات الدولية والمحلية من مخاطر اتساع رقعة انتشار فيروس «كورونا» في اليمن، فإن الجماعة الحوثية عملت على تحويله إلى «جائحة منسية» في ظل تجاهلها تصاعد الإصابات ووفاة المئات، وهي ترجيحات مصادر في صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة، إلى جانب إعلانات تعازٍ غمرت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة في الهواتف الذكية.
وبحسب الصحيفة: في وقت كرست فيه الجماعة أسلوبها التمييزي في التعامل مع الوباء لمصلحة عناصرها وقادتها على حساب ملايين اليمنيين، أكد عاملون في القطاع الصحي أن تفشي الفيروس في المدينة أصبح مثل «الماء والهواء»؛ على حد تعبيرهم.
ونقلت عن العاملون قولهم: بأن أسراً بكاملها فقدت ما بين 3 أشخاص وشخصين من أفرادها جراء الإصابة بالفيروس، بينما لا يزال قادة الجماعة يتكتمون على الأرقام الحقيقية الخاصة بأعداد الضحايا.
ويؤكد سكان في العاصمة اليمنية المحتلة من قبل الميليشيات الحوثية منذ سبتمبر (أيلول) 2014 أن أحياء المدينة باتت في أغلبها بؤراً لتفشي الفيروس المستجدّ وسط حالة من انعدام الخدمات الصحية ووسائل الحماية المختلفة التي حولها قادة الجماعة إلى «السوق السوداء».