أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” ( استهداف المملكة ) قالت صحيفة “البلاد” السعودية في الوقت الذي تواصل فيه المملكة جهودها الإنسانية والإغاثية والتنموية في اليمن ، والدعم المبدئي لجهود الحل السياسي وفق المرجعيات والأسس المتفق عليها، تتمادى المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهدافها بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة المسيرة.
وأضافت أن مجموع الصواريخ التي تم اعتراضها بلغ 312 صاروخا باليستيا ، بحسب قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم للشرعية اليمنية ، والتي أكدت مجددا على تنفيذ الإجراءات الحازمة والصارمة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وتابعت: كما لايزال الشعب اليمني الشقيق يتعرض لأبشع الجرائم الحوثية من قتل وتعذيب وتدمير ونهب مقدراته وممارسة العنصرية البغيضة لتقسيم نسيجه الوطني لصالح مشروع نظام الملالي وأطماعه التوسعية.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على اعلان المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن القوات المشتركة تمكنت، صباح أمس السبت، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة (صعده) باتجاه مدينة (نجران) في محاولة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء بمدينة (نجران)، وقد نتج عن ذلك إصابة بعض المدنيين بإصابات طفيفة نتيجة سقوط شظايا الصاروخ الباليستي.
وبحسب الصحيفة: أوضح العقيد المالكي، استمرار محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار باستهدافات متعمدة وممنهجة؛ حيث بلغ مجموع الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه المملكة التي تم اعتراضها 312 صاروخاً باليستياً.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جانبها وتحت عنوان “المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية” قالت صحيفة “الشرق الاوسط”، إن جماعة الحوثي شرعت في تنفيذ الحملة السنوية لتجنيد الآلاف من طلاب المدارس بمختلف المراحل الدراسية على عدة مراحل، تبدأ بالتجنيد الفكري لمن هم دون العاشرة وتنتهي بالعسكري لطلاب المراحل الدراسية الأعلى.
وأضافت أن هذه الحملة أتت موازية لحملة مماثلة أطلق عليها حشد الطاقات الوظيفية وتستهدف تجنيد الموظفين وخاصة المعلمين وإرسالهم إلى جبهات القتال، وكان لافتا استخدام مقاطع فيديو لوصفات إرهابية وأخرى تعبوية أعدها عناصر «حزب الله».
وتابعت الصحيفة: ورغم أن جائحة كورونا وخشية الأسر على أبنائها حالت دون إرسال هؤلاء إلى ما تسمى المراكز الصيفية وهي المدارس والمساجد التي تحولها الميليشيات إلى مراكز للتعبئة الطائفية والعسكرية؛ فإن الميليشيا أعلنت تخصيص برامج المحطات التلفزيونية والإذاعية المحلية للمرحلة الأولى والمتعلقة بالتعبئة الفكرية الطائفية، على أن تنتقل في منتصف الإجازة الصيفية إلى المرحلة الثانية بعد اختيار من يجتازون الدورات الطائفية بنجاح.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تربوية في صنعاء وصعدة فإن مجاميع من طلاب المدارس الابتدائية تم إلحاقهم بدورات تأهيل طائفية في مساجد المحافظتين رغم تفشي فيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وأن ما تسمى بالمناطق والأحياء المغلقة على الميليشيا في صنعاء وذمار وصعدة وأجزاء من عمران وحجة استنادا إلى التواجد الكبير للعناصر السلالية فيها واصلت التدريب السنوي تحت مسمى المخيمات الصيفية في المساجد والمدارس دون اعتبار لجائحة كورونا وتولت قيادات محلية ومشرفون حوثيون مهمة الإشراف على هذه المخيمات.