العربية لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها البالغ إزاء مايجري في “تعز”
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في مدينة تعز (وسط البلاد)، واصفة ما تتعرض بأنه “حرب تجويع عمدية”، حيث تتعرض لحصار مطبق للشهر السابع على التوالي يقطع عنها إمدادات الغذاء. يمن مونيتور/لندن/خاص
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في مدينة تعز (وسط البلاد)، واصفة ما تتعرض بأنه “حرب تجويع عمدية”، حيث تتعرض لحصار مطبق للشهر السابع على التوالي يقطع عنها إمدادات الغذاء.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، اليوم، “لقد باتت إمدادات الغذاء المحدودة تصل إلى المدينة عبر التهريب وبأسعار باهظة تضاعفت إلى نحو 600 % على صلة بالرشاوي التي يضطر المهربون سدادها لحواجز ودوريات الميليشيا التي تحاصر الدروب المؤدية للمدينة، في حين يتسبب القصف العشوائي في انهيار تام لإمدادات مياه الشرب النقية في المدينة وتدني الطاقة التي تؤذي استمرار الخدمات الطبية المحدودة المتوافرة وتعمق مأساة السكان”.
وأوضحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن عمليات القصف على المدينة من قبل مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم “أنصار الله”، وقوات الرئيس السابق علي صالح، تسببت بسقوط نحو 1500 قتيل مدني بينهم نحو 700 من النساء والأطفال، فضلاً عن استمرار معاناة السكان من عمليات الحصار والانهيار الشامل في منظومة الخدمات ونقص وسائل الرعاية الطبية والإسعافات وتفشي شامل للأمراض الوبائية وفي مقدمتها “حمى الضنك”.