أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “نذر حرب شوارع في صنعاء بين أجنحة الانقلابيين” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن حدة الصراعات بين أجنحة الميليشيات الحوثية والمقربين من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي زادت وسط توقعات بأنها باتت تنذر بحرب شوارع وشيكة في صنعاء.
ولفتت إلى أن هذا الصراع يعود إلى محاولة «حسم السيطرة على عقارات وأراضٍ لحزب (المؤتمر الشعبي العام)» حسبما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء «الشرق الأوسط».
وذكرت المصادر أن الصراع بات أكثر وضوحاً بين جناحين بارزين في الجماعة، على خلفية استيلاء محمد علي الحوثي؛ وهو القيادي البارز وابن عمّ زعيم الميليشيات، على أكثر من 3 آلاف لبنة من أراضي وممتلكات حزب «المؤتمر الشعبي» في حي الروضة شمال العاصمة، بعد نجاحه في ممارسة الضغط والابتزاز على قيادة الحزب للتنازل عنها وبيعها له بأقل من سعرها (اللبنة الواحدة تساوي 44 متراً مربعاً).
وقالت المصادر المطلعة على ما يدور في أروقة حكم الانقلاب إن عملية شراء محمد علي الحوثي الأراضي المملوكة لحزب «المؤتمر» وضمها إلى قائمة ممتلكاته، أثارت حفيظة عدد من القيادات البارزة في الجماعة؛ على رأسهم شقيق زعيم الميليشيات يحيى بدر الدين الحوثي، الذي شنّ، في اجتماع ضم قيادات حوثية حديثاً برئاسة مهدي المشاط رئيس ما سمي «المجلس السياسي» للانقلابيين بصنعاء، هجوماً عنيفاً على الأول، متهماً إياه بمحاولة تكوين ثروة وجاه وسلطة على حساب تدمير ما سماها «المسيرة الحوثية» من الداخل.
وأكدت المصادر أن يحيي الحوثي ومعه قيادات أخرى قدموا أثناء اجتماعهم مع المشاط قائمة تتضمن عدداً من التجاوزات والممارسات التي أقدم عليها محمد علي الحوثي بهدف تقويض حكم وسلطة الجماعة، بالإضافة إلى قائمة أخرى بإجمالي الأراضي والممتلكات والعقارات التي قام بنهبها أو شرائها وإدراجها ضمن ممتلكاته الخاصة، بما في ذلك تلك التي قيدها بأسماء عدد من أتباعه والمقربين منه.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على استهداف ميليشيا الحوثي مخيماً للنازحين في محافظة الجوف، كما دمرت منزلاً في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة، واستهدفت مواقع القوات المشتركة في المدخل الرئيس لمدينة وميناء الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية إن ميليشيا الحوثي استهدفت بطائرة مسيرة مخيماً للنازحين في شرق جبل جعاس في صحراء مديرية خب الشعف، إذ سقطت بالقرب من المخيم مسببةً حالة من الخوف والذعر بين نزلاء المخيم، وأغلبهم من النساء والأطفال الذين فروا من جحيم الميليشيا عند اقتحام مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف ردت على استهداف المخيم وقصفت مواقع الميليشيا في مديرية خب والشعف التي تشكّل 80% من مساحة محافظة الجوف، كما استهدفت تعزيزات وتجمعات الميليشيا في جبهة مديرية نهم محافظة صنعاء، حيث كانت في طريقها لتعزيز الميليشيا التي تهاجم مواقع القوات المشتركة في الجبهة.