أخبار محلية

بدء التأثيرات المباشرة للحالة المدارية على حضرموت شرقي اليمن

يمن مونيتور / حضرموت/ خاص

قالت غرفة الأرصاد والإنذار المبكر بمحافظة حضرموت “شرقي اليمن”، الاثنين، إن التأثيرات المباشرة للحالة المدارية للمنخفض الجوي، قد بدأت فعلياً الساعة الواحدة ظهراً.

وأضافت في نشرة تحذيرية، أن صور الأقمار الصناعية وخرائط الرصد، توضح بداية التأثير المباشر للحالة المدارية على محافظة حضرموت، وتشكل أحزمة من السحب الكثيفة، يصاحبها هطول أمطار متفاوتة الغزارة، وهبوب عواصف رعدية .

وأشارت أن المنخفض يبدأ من المديريات الشرقية، وينتقل نحو هضاب ووادي وصحراء حضرموت، ومديريات ساحل حضرموت الغربية وأريافه الداخلية، التي تؤدي إلى تدفق السيول الجارفة في بعض الأودية والشعاب خلال 72 ساعة القادمة.

وذكرت، أن البحر سيكون مضطرب الموج خلال فترة نشاط الاضطراب المداري، بينما تكون سرعة الرياح السطحية المتوقعة بين 20-35 كم/ساعة وهبات 50 كم/ساعة، مبينّة احتمالية امتداد توابع الاضطراب المداري نحو بقية المحافظات الوسطى والغربية.

ونوهت، إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر، وتجنب مخاطر السيول الجارفة، بالابتعاد عن بطون الأودية والشعاب وعدم المجازفة بعبورها، وتجنب مخاطر السيول المنقولة، وإبعاد السيارات عن المناطق المنخفضة في المدن والتجمعات السكنية عند اشتداد هطول الامطار.

ونبهت بضرورة الاحتماء من ضربات البرق، وهبوب العواصف الرعدية، ويجب إغلاق الهواتف النقالة والابتعاد عن أعمدة الكهرباء والإنارة، وتجنب البقاء في المواقع المكشوفة والمفتوحة، وكذا أخذ الحيطة من تدني الرؤية الأفقية عند اشتداد سرعة الرياح المثيرة للغبار وهطول الأمطار.

وحذرت الصيادين ومرتادي البحر، بعدم ارتياد البحر بعمق بحر العرب وخليج عدن خلال فترة الاضطراب المداري، وتوخي الحيطة والحذر لساكني البيوت القديمة والطينية عند زيادة هطول الأمطار ومغادرتها لسلامتهم.

إلى ذلك، وجه وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، مدراء عموم المديريات، بقطع الإجازات العيدية، والعودة للإشراف وإدارة الأزمة الصحية والجوية ومتابعة مستوى الخدمات كلاً في مديريته.

وشهدت الساعات القلية الماضية، هطول أمطار غزيرة على مديريات شرق ساحل حضرموت، وتدفق السيول في الوديان، ما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية الواصلة بين المديريات، في حين عمت مديريات وادي وصحراء حضرموت، أمطار خفيفة إلى متوسطة حتى اللحظة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى