أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تسطو على ممتلكات النازحين من الجوف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي لم تكتف بتشريد مئات المدنيين من محافظة الجوف، إلّا أنّها لاحقتهم في مواقع النزوح على أطراف مأرب للسطو على ممتلكاتهم، فيما كشفت الشرعية، عن أنّ الخطر يتهدّد حياة آلاف المعتقلين في سجون الميليشيا في ظل تفشّي فيروس كورونا.
وبحسب الصحيفة: شكا نازحون من الجوف استقر بهم المقام في مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب من أعمال السطو والنهب لممتلكاتهم من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، مشيرين إلى أنّ هذه الأفعال تتنافى والأعراف ولا يقرها شرع ولا دين.
ووفق بيان صادر عن النازحين، فإنّ عناصر الميليشيا الحوثي نهبوا منازل النازحين من الجوف، وأنّ أعمال النهب طالت آخرين بتهمة الولاء للشرعية، إذ يقوم مسلحو الميليشيا باقتحام المنازل ونهب محتوياتها، وتحويل بعض المنازل لثكنات عسكرية.
من جانبها وتحت عنوان “جهود سعودية مستمرة لحماية اليمن من عملاء إيران” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المليشيات الحوثية لم تنفك من تدمير كل شيء في اليمن محاولة أن تدفن «السعيدة» في ركام الدمار، إلا أن السعودية واصلت دعمها للأشقاء اليمنيين عبر مسيرة من الدعم المتواصل إذ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإعانة الأشقاء اليمنيين.
وأفادت أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل على تنفيذ عدد من المشاريع للنهوض بالحياة في اليمن منها توفير المياه للمناطق التي تعاني قلة المياه، وذلك عبر توزيع عدد من الصهاريج لنقل المياه من خلال استهداف خطة البرنامج لسبع محافظات جديدة، بما يسهم في تسهيل الحصول على مياه الشرب والري لليمنيين، إضافة إلى توفير عدد من الفرص الوظيفية لهم في عمليات نقل المياه الصالحة للشرب، ومياه الري. ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع نفذها البرنامج في قطاع المياه والسدود حيث قام بحفر عدة آبار في أرجاء مختلفة من الجمهورية اليمنية لتوفير المياه الصالحة للشرب، وعمل على تنفيذ توسعة لشبكات المياه وتوفير خزانات المياه وجميع العناصر اللازمة في الهيكل و التصميم والدعم الميكانيكي والكهربائي وتوريد صهاريج مياه بسعة (5000) متر مكعب لتر لسد احتياج المدنيين وتأمين المياه الصالحة للشرب.
وأضافت أن أوجه الدعم الذي يقدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للجمهورية اليمنية الشقيقة، الهادف إلى تحسين الوضع الإنساني على نطاق واسع في مختلف أرجاء الجمهورية ولم تقتصر على تنفيذ المشروعات فحسب بل أسهم أيضاً من خلال تقديم منح المشتقات النفطية في استمرار أعمال محطات توليد الكهرباء في العديد من المحافظات اليمنية، التي كانت تعاني الانقطاع المتكرر نتيجة عدم توفر الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل محطات التوليد.
وعلى الصعيد الميداني أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الحكومة اليمنية عزّزت بالمزيد من قواتها إلى مدينة شقرة في محافظة أبين، غداة تجدد المعارك بينها وبين القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يبسط سيطرته على عدن ومدن جنوبية أخرى بالقوة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في محافظة أبين » إن تعزيزات للقوات الحكومية عبرت، أمس (الأحد)، من مديرية المحفد قادمة على الأرجح من محافظة شبوة باتجاه مدينة شقرة الساحلية، حيث تتمركز هناك منذ أشهر في محافظة أبين في مواجهة قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» التي تسيطر على زنجبار وجعار، أكبر مدينتين في المحافظة.
وبحسب الصحيفة: جاءت هذه التعزيزات غداة اشتعال المعارك مجدداً بين الطرفين في منطقتي الشيخ سالم والطرية بعد توقف نسبي دام عدة أيام على خلفية تهدئة رعتها أطراف قبلية محلية لمناسبة عيد الفطر.
ولفتت إلى أن تجدد المعارك أدى إلى قطع الطرق الرئيسة التي تربط حضرموت بأبين وعدن، في وقت لا تزال الآمال منعقدة في الشارع السياسي اليمني على تجنُّب المزيد من الصدام، والتوصُّل إلى حل يستند إلى «اتفاق الرياض» الموقَّع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، برعاية سعودية.