الأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتعربي ودولي

نائبة الرئيس الإيراني: الأسد سيحاسب على أفعاله وقراراته كأي سياسي

 تحدثت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار في حوار أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية عن الرئيس السوري بشار الأسد بشكل دبلوماسي، وردت على سؤال حول أهمية محاسبة الأسد على أفعاله ومقتل آلاف المدنيين في بلده قائلة “كل سياسي.. يجب أن يتم محاسبته على أفعاله أو قراراته وأعتقد نحن جميعا سنحاكم في يوم ما”.

يمن مونيتور/ طهران/ متابعات (اليوم السابع)
 تحدثت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار في حوار أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية عن الرئيس السوري بشار الأسد بشكل دبلوماسي، وردت على سؤال حول أهمية محاسبة الأسد على أفعاله ومقتل آلاف المدنيين في بلده قائلة “كل سياسي.. يجب أن يتم محاسبته على أفعاله أو قراراته وأعتقد نحن جميعا سنحاكم في يوم ما”.
وتطرقت معصومة ابتكار للحديث عن العلاقات الإيرانية – الأمريكية، وقالت: “من السابق لأوانه الحديث عن صداقة بين إيران وأمريكا، بعد 35 عاما من الخلاف بشأن البرنامج النووي، أصبح من الممكن الآن رفع العقوبات، ولكن بالنسبة للقوى الغربية تبدو أبعد عن الاتفاق، حيث إن هذا الاتفاق من الممكن أن يؤدى إلى خطوات جديدة بين ايران والولايات المتحدة”.
وردا على سؤال حول التغيير الذى طرأ فجأة من 1979 لوجود تقارب بين البلدين الآن، قالت “الولايات المتحدة الأمريكية أدركت أن عليها قبول إيران كقوة ناشئة في المنطقة، وهامة لتعزيز السلام والأمن كدولة مستقلة، العالم الآن أصبح يحترمنا، وهدف الحكومة الايرانية الحالية هو تعزيز العلاقات مع جيراننا وباقي العالم”.
وأضافت أن “العلاقات مع الولايات المتحدة تقتصر على مجال التفاوض على الاتفاق النووي، حيث لدينا العديد من الأسباب للتشكيك في النوايا الحقيقية لواشنطن، واثار الامبريالية الامريكية توجد في الصراعات في أفغانستان وليبيا واليمن وسوريا والعراق، وسنواصل التفاوض مع الولايات المتحدة في إطار الاتفاق النووي فقط ولكن غير ذلك فـ”لا”.
وذكرت “من الصعب التنبؤ بالاتجاه الذى تأخذه السياسة الأمريكية في المستقبل فيما يتعلق بإيران”.
و ردا على سؤال حول أن إيران تدعم روسيا في هجماتها العسكرية ضد داعش في سوريا، وهذا يثبت أن طهران تعزز جهودها في وجود المزيد من القوات في دولة عربية، قالت معصومة “إيران تدعم الحكومات المنتخبة ديمقراطياً لضمان سلامتها ضد التهديد العالمي لداعش، كما هو الحال في العراق وسوريا، وأيضا لمكافحة داعش لابد من إنشاء آليات لقطع التمويل وغسل الأموال وتسلم الأسلحة، فهناك العديد من الحكومات التي تدعم الإرهابيين وهذا يعتبر الأكثر وحشية من داعش ذاتها والسؤال المهم الآن هو “من يمول داعش؟
واستطردت: “أنه ليس هناك من الغرب خطة واضحة لمحاربة داعش، فإذا بالفعل المجتمع الدولي يرغب في وقف الإرهاب فلماذا لم يقم بقطع مصادر التمويل، فهناك حكومات وراء دعم داعش سياسيا واقتصاديا، ومن الواضح أن هذه الحكومات تقوم بلعبة مزدوجة”.
واستكملت “نحن نكافح ضد “الإيرانوفوبيا” بمعنى الخوف المتزايد من إيران التي توجد لدى جيران طهران، زاعمه أن للغرب وإسرائيل تأثيرا على خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة وغذت التطرف، ويجب علينا أن نتحد من أجل السلام والرخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى