معارك عنيفة شرقي “زنجبار” بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي
تدور معارك عنيفة في محافظة أبين شرقي مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، منذ صباح الاثنين، مع محاولة الجيش الوطني التقدم نحو مركز المحافظة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تدور معارك عنيفة في محافظة أبين شرقي مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، منذ صباح الاثنين، مع محاولة الجيش الوطني التقدم نحو مركز المحافظة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقالت مصادر عسكرية إن المعارك تتركز في منطقة “الشيخ سالم” القريبة من مدينة زنجبار، فيما يحشد المجلس الانتقالي قواته نحو مدينة زنجبار للدفاع عنها.
وأضافت المصادر أن المعارك تجري في منطقة “الشيخ سالم” شرقي مدينة زنجبار، وأن القوات الحكومية سيطرت على معسكر تابع للحزام الأمني المدعوم من الإمارات والتابع للمجلس الانتقالي يقوده شقيق زعيم الحزام في أبين عبداللطيف السيد في منطقة “الطرية”.
وقالت المصادر إن الجيش الوطني عزز مواقعه وقواته بقوات من محافظة شبوة المجاورة.
وتشير المصادر إلى أن قوات الجيش الوطني تقصف معسكرات الانتقالي الجنوبي بالمدفعية.
وقالت المصادر إن “المجلس الانتقالي الجنوبي قام بزراعة آلاف الألغام في الطريق الواصل إلى زنجبار ما يمنع تقدمهم”.
وتحدث سكان في مدينة زنجبار لـ”يمن مونيتور” عن استعدادات لحرب طاحنة في المدينة حيث تستمر قوات الانتقالي ببناء سواتر ترابية وبناء خنادق من أجل القِتال، في “زنجبار” التي تمهد الطريق نحو محافظة عدن الخاضعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي في تصريحات إن “استفزازات من المجلس الانتقالي بالتحشيد العسكري في (الطرية) و(الشيخ سالم) أدى لتحركه”. مضيفاً أن هناك “استفزازات من تلك المليشيات لقوات الجيش الوطني في منطقة شقرة، بإطلاق قذائف الهاون على مواقع الجيش في منطقتي الكلاسي وشقرة.
ويوم الاثنين دعا عيدروس الزُبيدي زعيم المجلس الانتقالي الجنوبي أنصاره لـ”حمل السلاح والدفاع عن الكرامة” دعماً لما أسماه “استقلال الجنوب”.
وفي 25 ابريل/نيسان الماضي أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي “الإدارة الذاتية” للمحافظات الجنوبية اليمنية، وسط رفض محلي ودولي واسع.