عربي ودولي

آلاف الفلسطينيين يحيون الذكرى الـ59 لمذبحة «كفر قاسم»

نظم الآلاف من الفلسطينيين العرب في (إسرائيل) مسيرة، في مدينة كفر قاسم (شمال)، لإحياء الذكرى السنوية الـ59 للمذبحة التي ارتكبتها جنود إسرائيليون عام 1956 في المدينة.

يمن مونيتور/ القدس/ الأناضول+ وكالات
نظم الآلاف من الفلسطينيين العرب في (إسرائيل) مسيرة، في مدينة كفر قاسم (شمال)، لإحياء الذكرى السنوية الـ59 للمذبحة التي ارتكبتها جنود إسرائيليون عام 1956 في المدينة.
وتقدم المسيرة نواب في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، بينهم «أيمن عودة»، و«حنين زعبي»، و«أحمد الطيبي»، و«جمال زحالقه»، و«عايدة توما»، و«أحمد جبارين»، و«عيساوي فريج».
كما تقدم المسيرة الشيخ «رائد صلاح»، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (إسرائيل)، و«محمد بركة»، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين العرب في إسرائيل).
ورفع المشاركون أعلام فلسطين ورددوا «لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله»، ووضعوا أكاليل من الزهور على ضريح شهداء مذبحة «كفر قاسم» في المدينة.
وقال النائب «أيمن عودة»، رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست، إن «العقلية العنصرية التي أدت إلى مجزرة كفر قاسم لا زالت معششة في المؤسسة الحاكمة».
وأضاف للصحفيين: «صحيح أن كفر قاسم هي الجرح الأكبر بعد النكبة ولكنها أيضا الانتصار على الجرح، فالمدينة في حينه كان يسكنها 1500 نسمة، أما اليوم فتضم 22 ألف نسمة ينشدون الحياة والتطور في وطن الآباء والأجداد»، بحسب «وكالة الأناضول للأنباء».
وتابع «عودة»: «فشلت الحكومة الاسرائيلية في طردنا، فهي تعمل على طردنا من المواطنة، تصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الأخيرة والتحريض العنصري المحموم ضد الجماهير العربية، هي بغرض الإقصاء وإخراجنا خارج دائرة الشرعية والتأثير.. فشلوا في طردنا وجوديا، فيريدون طردنا سياسيا، ولكننا على صدورهم باقون وجوديا وسياسيا».
وكان جنود صهاينة نفذوا في مثل هذا اليوم من عام 1956 مجزرة في مدينة كفر قاسم أدت إلى مقتل 48 فلسطينيا عربيا ، بينهم 23 طفلا.
ومنذ ذلك الحين يحي الفلسطينيون كل عام ذكرى مجزرة «كفر قاسم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى