تسجيل “ثلاث حالات اشتباه بكورونا” في سيئون شرقي اليمن
قالت مصادر طبية في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، يوم الأحد، وصول ثلاث حالات اشتباه إصابة بفيروس كورونا إلى المستشفى العام.
يمن مونيتور/ حضرموت/ خاص:
قالت مصادر طبية في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، يوم الأحد، وصول ثلاث حالات اشتباه إصابة بفيروس كورونا إلى المستشفى العام.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن مصادر طبية في مستشفى سيئون العام التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام قولها: “إن الحالات الموجودة، يشتبه إصابتها بفيروس كورونا، وتم إدخالها إلى مركز العزل الوبائي بمستشفى سيئون”.
وقال مصدر في لجنة الطوارئ بوادي حضرموت لـ”يمن مونيتور” إن الحالات الثلاث تم الاشتباه بها و”تعتبر أولى الحالات التي سجلت في الوادي”.
وأشار المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لإنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام إلى “أن الحالات قدمت من محافظة عدن، وينتمون لمنطقة الغرفة، الواقعة غرب مدينة سيئون”. لافتاً أنه تم إغلاق المنطقة بشكل كامل منذ الصباح الباكر كإجراء احترازي، وكذا انتشار للأمن.
وقال إن “الوضع مقلق للغاية، وخصوصاً مع وصول هذا الوباء لوادي وصحراء حضرموت، موضحاً للمواطنين، باتخاذ كافة ارشادات السلامة، والتزام البيوت وعدم الخروج إلاّ للضرورة”.
ولم تعلن اللجنة الوطنية العليا لمكافحة وباء كورونا، التابعة للحكومة بَعد عن أي تطورات.
وقال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان مدير عام مكتب الوزارة بساحل حضرموت الدكتور رياض الجريري، في تصريح صحفي سابق، أن هناك زيادة يومية في إعداد المخالطين للمصابين بفيروس كورونا في حضرموت.
وأردف، أنه بلغ عدد المخالطين الذين تم الوصول إليهم من قبل فرق الترصد الوبائي والطواقم الطبية بالمحافظة، 75 مخالطاً، 33 منهم في مدينة المكلا، و 47 منهم في مديرية دوعن.
وذكر أن أكثر من 5 آلاف شخص دخلوا إلى حضرموت، خلال الفترة الماضية، وقبل إعلان حالات الاصابة الجديدة في عدن، وهذا أمر يشكل خطورة كبيرة خصوصاً وأن فترة حضانة الفيروس تستمر لـ 14 يوماً.
يُشار إلى أن الخميس الماضي، أعلن المحافظ البحسني، عن اتخاذ قرار حظر للتجوال يبدأ من الرابعة عصراً، وحتى الرابعة فجراً، وذلك عقب اكتشاف 3 حالات مصابة بكورونا بساحل حضرموت.
وتعاني البلاد من انعدام وسائل مواجهة الوباء، كما في باقي دول العالم. وفي وقت سابق يوم الأحد طالبت الحكومة اليمنية من دول العالم مساعدتها لمواجهة الوباء.
وتعيش البلاد في حالة حرب منذ خمس سنوات، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية.