“نادي القصة اليمني”: عدد رابع من “إل مقه”
تحتوي المجلة على العديد من المقالات النقدية والثقافية والتقارير والمقابلات والمقالات يمن مونيتور/ العربي الجديد
في مطلع العام الجاري، أصدر “نادي القصة اليمنية” العدد الأول من مجلته الثقافية التي تحمل اسم “إل مقه” (إله القمر في الحضارة السبئية) بمجهود تطوّعي من فريق تحريرها، في محاولة للتواصل مع المشهد الثقافي العربي في ظلّ غياب الصحافة التقليدية في اليمن بسبب ما تمرّ به من ظروف استثنائية.
كتب رئيس تحرير المجلة، الشاعر زياد القحم، في افتتاحية عدد كانون الثاني/ يناير الماضي “كيف يمكن الاشتغال على نشر القضايا الثقافية، وكيف سيتقبلها الناس الذين يجدون صعوبة في الحصول على الغذاء والماء؟ وهل هناك من لا يزال يقاوم صعوبة هذه المرحلة بالكتابة والنشر والقراءة وتطوير تجربته.. نعم، هذا جزء من قصة هذه البلاد.. القصة التي تبدأ بوصف قصير للصبر، ولا تلبث أن تتجاوز كل شيء، وتستمر في تحدي الظلام بالنور الكامن في إبداعها وثقافتها ورسالتها الأدبية..”.
تساؤلات أساسية سعى مؤسّسو المشروع إلى مواجهتها مع انتظامه، حيث صدر العدد الرابع نهاية نيسان/ أبريل الماضي، والذي يمكن الحصول على نسخة رقمية منه من خلال تحميلها على موقع النادي الإلكتروني، ويحتوي على العديد من المقالات والتقارير والمقابلات.
يكتب عبد القادر عثمان مادة حول الفيلم اليمني “10 أيام قبل الزفّة” (2018) للمخرج عمرو جمال الذي شاركه في كتابة السيناريو مازن رفعت، كما يُنشر استطلاع بعنوان “دور المنظّمات والمؤسسات الثقافية في خلق وعي عام ونضج مدني لدى المجتمع” أجراه بلال قايد عمر، وحاورت عبير محسن الروائي وجدي الأهدل، إلى جانب مقال للكاتبة التونسية فاطمة بن محمود بعنوان “تجليات الذات والتاريخ في رواية “مسامرة الموتى” لـ محمد الغربي عمران”، ومساحة تشكيلية مع الفنانة التشكيلية رجاء العبسي.
ويحتوي العدد أيضاً على مواد نقدية وثقافية ونصوص شعرية وقصصية للعديد من الكتّاب منهم أحمد المعرسي، وعبد الوهاب سنين، ونادية الكوكباني، ونبيهة محضو، ومزنة الأحمدي، وصلاح بن طوعري، وتوفيق علي، ومحمد أحمد الحاضري، وأحمد جابر، وعنود المجاهد، وأمل المنصوب، وأسماء الشيباني، وأوسان الإرياني، ورستم عبد الله، وبديع الزمان السلطان.