الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين
في تصريحات لرئيس الوزراء بمناسبة اليوم العالمي للصحافة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
طالب رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الأحد، من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالضغط على الحوثيين وإطلاق سراح الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً في سجونهم.
جاء ذلك، في تغريدات نشرها، عبدالملك عبر حسابه على “تويتر”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو/أيار من كل عام.
وقال “نجدد دعوتنا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تكثيف الضغوط على المليشيات الانقلابية في صنعاء، لإطلاق سراح الصحفيين المخفيين قسراً في سجونها، وتمكين زملائهم الواقعين تحت إجراءات القمع، من مشاركة مواطنيهم مخاطر “كوفيد-19″ بعيداً عن التسييس، ونظريات المؤامرة كذريعة لتكميم الأفواه”.
وأضاف “سيحتفظ اليمنيون بسجل ناصع لأولئك الصحفيين الشجعان الذين قدموا أرواحهم، وخاطروا بحياتهم وكان لهم الدور الحاسم على مدى عقود، في مقاومة الظلم وإشاعة قيم الحرية، والأمل بمستقبل أفضل”.
في وقت سابق، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأحد، أطراف الصراع في البلاد إلى السماح للإعلام بالعمل “دون عوائق” لكنه لم يشير في دعوته إلى الإفراج عن الصحفيين المختطفين والمحكوم على بعضهم بالإعدام.
والجمعة، طالبت منظمات “العفو الدولية”، و”هيومن رايتس ووتش”، ومؤسسة سمير قصير، ومنظمة “مواطنة لحقوق الإنسان”، بإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة.
وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، قضت المحكمة الجزائية بصنعاء التابعة للحوثيين، في حكم أولي، بإعدام 4 صحفيين وإبقاء 6 آخرين تحت الرقابة لمدة 3 سنوات.
والصحفيين هم “أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، يواجهون الإعدام بتهم التجسس لصالح السعودية، وبث الشائعات، وتلفيق الأخبار، ونشر بيانات لدعم دولة معادية”.
ووفق منظمة مراسلون بلا حدود الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام، فإن اليمن يقبع في المرتبة 167 (من أصل 180 بلدا) على جدول الترتيب العالمي لحرية الصحافة.