تجمع القوى المدنية الجنوبية: إعلان “الانتقالي” يستهدف الاحتجاجات الشعبية بعدن
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال تجمع القوى المدنية الجنوبية، اليوم الأحد، إن “إعلان حالة الطوارئ من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، خطوة تستهدف المسيرات والاحتجاجية الشعبية في عدن.
ودعا التجمع في بيان له سكان عدن وجنوبي اليمن إلى مواصلة التظاهرات الرافضة لما وصفهم بـ”أطراف العبث”، في إشارة إلى الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وشهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، خلال الأسابيع الماضية، تظاهرات شعبية احتجاجا على تردي الخدمات، وخصوصا انقطاع الكهرباء.
وفي وقت سابق اليوم أفاد المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، أن (إعلان الانتقالي) مخيّب للآمال خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعاف بعد من السيول الأخيرة وتواجه خطر جائحة كوفيد-19.
ودعا “غريفيث” إلى الإسراع في تنفيذ اتفاقية الرياض بدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد أن نجاح هذه الاتفاقية يجب أن يحقق فوائد لأهل الجنوب، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الخدمات العامة والأمن.
وشدد قائلا “الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، يجب على جميع الفاعلين السياسيين التعاون بحسن نية والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول.”
وذكر أن” اتفاقية الرياض تنص على مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المشاورات بشأن الحل السياسي النهائي لإنهاء الصراع في اليمن وخدمة مصالح اليمنيين في عموم البلاد”.
من جانبه أكد التحالف العربي علي أهمية عودة الأوضاع في “عدن” إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير.
وقال البيان الذي نشرته وكالة انباء “واس” السعودية، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن يشدد على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية.
وأكد على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيراً إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.