يمن مونيتور/ متابعات خاصة
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة اليمنية بأنها غير موجودة في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك على خلفية السيول والفيضانات الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وقال المجلس في بيان له حول سيول عدن: “نحن بحاجة إلى حل سياسي دائم وعادل للصراع في اليمن. يجب أن تكون الأحداث المأساوية اليوم في عدن دعوة للاستيقاظ”.
وأشار إلى “أي تسوية تفاوضية يجب أن تشمل الجنوب”، معتبراً “النهج السياسي الشامل والشامل حقًا هو الذي سيوفر صفقة يمكنها تلبية الاحتياجات الحادة على الأرض”.
وأعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، حالة الطوارئ في مدينة عدن لمواجهة الفيضانات.
كما دعا أيضًا إلى تهيئة الظروف للحكم الرشيد حتى نتمكن من إدارة الأزمات المستقبلية”
وفي وقت سابق، أكدت بريطانيا والسعودية، على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة اليمنية إلى عدن.
وعبرت الدولتان عن أسفهما للكارثة التي ضربت العاصمة المؤقتة عدن، جراء السيول والفيضانات التي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال السفير البريطاني لدى اليمن، “مايكل آرون” إن المآسي الناجمة عن هذه الفيضانات توضح أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، وإتاحة عودة رئيس الوزراء وحكومته إلى عدن، فيما شدد السفير السعودي لدى محمد آل جار على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الجهود ومواجهة التحديات.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة السعودية الرياض اتفاقا يتضمن 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب، لكن ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم يتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق على الأرض.
