الأمم المتحدة: غريفيث يسعى في ظروف صعبة لوقف القتال باليمن
يمن مونيتور/متابعات
قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، “يسعى في ظروف صعبة إلى حمل الأطراف المعنية على الموافقة على وقف واسع النطاق ومستدام لإطلاق النار”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، أن “الأمم المتحدة على دراية باستمرار العنف في اليمن، وما يسعى إليه المبعوث الخاص حاليًا هو محاولة حمل الأطراف على الموافقة على وقف واسع النطاق ومستدام لإطلاق النار في اليمن”.
وبحسب وكالة “الاناضول”: أضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية: “من الواضح أن مناقشات المبعوث الخاص مازالت تجري في ظروف صعبة، وأعتقد أنه كان واضحًا للغاية في هدفه عندما أطلع مجلس الأمن بهذا الشأن”.
وأبلغ غريفيث المجلس، الخميس الماضي، بأنه يضاعف جهوده لسدّ فجوة الخلافات العالقة بين أطراف النزاع، معربًا عن اعتقاده بوجود “فرصة سانحة” لتحقيق السلام في اليمن.
وتابع في إفادة قدمها أمام أعضاء المجلس: “مع استمرار التصعيد العسكري على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، والتهديد الذي يشكله تفشي كورونا بزيادة معاناة اليمنيين، لا يوجد وقت أفضل من الآن كي تلتزم الأطراف المعنية بإسكات البنادق، وإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي”.
ولم يسجل اليمن، حتى مساء الثلاثاء، سوى إصابة واحدة بالفيروس، الذي أصاب أكثر من مليونين و545 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 176 ألفًا، وتعافى أكثر من 687 ألفًا، بحسب موقع “worldmeters” المختص برصد ضحايا الفيروس.
وتحذر منظمات إغاثية دولية من عواقب وخيمة في حال تفشي “كورونا” في اليمن، الذي يعاني ضعفًا شديدًا في القطاع الصحي، جراء حرب مستمرة للعام السادس.
وبدعم من تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، تقاتل القوات التابعة للحكومية اليمنية قوات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المدعومة من إيران، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
وخلفت هذه الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة لمساعدات إنسانية. –