رفع الحظر في حضرموت اليمنية بعد أسبوعين من تسجيل أول حالة إصابة بكورونا
وذكر أنه في حال ظهور أي حالة، أو أمر طارئ سيتم إعادة النظر في قرار إعادة الفتح”. يمن مونيتور/ المكلا/ خاص:
أعلنت محافظة حضرموت (شرقي اليمن) رفع حظر التجوال في المحافظة مع إبقاء بعض الإجراءات الاحترازية، مع عدم تسجيل أي حالات جديدة منذ تسجيل حالة الإصابة الأولى بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19) في العاشر من ابريل/نيسان الجاري.
وأعلن محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، يوم الثلاثاء، عن رفع حظر التجوال في كافة مديريات المحافظة، ابتداءً من يوم الخميس القادم، بعد مرور اسبوعين من حظر التجوال .
وقال البحسني إن سكان المحافظة التزموا “بكافة الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات المحلية والهادفة لحمايتهم وسلامتهم من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا”.
واتخذت السلطات اجراءات احترازية، حين الاعلان عن الحالة المصابة، وأعلن بعدها حظر التجوال، في جميع مديريات حضرموت شرقي البلاد، يبدأ من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً.
إلى ذلك، وجه المحافظ البحسني، عن فتح المساجد أمام المصلين، مشيراً إلى إعادة النظر في هذه القرارات المتخذة من قبل لجنة الطورائ، في حال ظهور أي طارئ.
وقال مكتب الأوقاف في المحافظة إنه وبناءً على توجيهات محافظ حضرموت، بفتح المساجد لشهر رمضان الفضيل، وإطلاع اللجنة العليا لمكافحة كورونا بالمحافظة ودراستها، فإن المساجد ستفتح للمصلين، ابتداءً من فجر يوم الخميس القادم 23 من ابريل/ نيسان الجاري .
وأضاف، بأن تفتح المساجد قبل خمس دقائق من الأذان، وتقام الصلاة بعد عشر دقائق، وتغلق جميع المساجد بعدها مباشرة.
وأشار، باصطحاب المصلين السجادة الخاصة بهم (المصلى ) مع الالتزام بوضع الكمامة، والقيام بالرش والتعقيم لفرش وجدران المسجد بعد كل فرض بالتنسيق مع مكتب النظافة والفرق التطوعية.
ونبه المصلين بعدم المصافحة، ومنع التجمعات داخل المسجد من قبل القائمين عليه، لافتاً بأن يؤذن لصلاة العشاء في وقتها أو بعده، على ما اعتيد في المسجد، وعلى أن تقام صلاة العشاء في جميع المساجد الساعة الثامنة والربع، وتصلى التراويح بعدها وتغلق جميع المساجد الساعة التاسعة مساءً.
كما منع الإفطار الجماعي والاقتصار على التفطير الفردي، مع أخذ المسافة الآمنة فيما بينهم أثناء الإفطار وضرورة استعمال “أكواب” تستخدم مرة واحدة.
وذكر أنه في “حال ظهور أي حالة، أو أمر طارئ سيتم إعادة النظر في قرار إعادة الفتح”.
وحسب مصادر طبية فقد تم وضع أكثر من 300 شخص اختلطوا بالحالة المصابة في الحجر الصحي، لكن أياً منهم لم يكن مصاباً.
ولم تعلن اليمن منذ ذلك الحين أي حالة إصابة بفيروس كورونا في ظل استمرار الاستعدادات لمواجهة الوباء.