وساطة عسكرية تنجح في إيقاف التصعيد العسكري جنوبي اليمن
يمن مونيتور/متابعة خاصة
كشف المتحدث باسم لجنة الوساطة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، العقيد علي منصور مقراط، الأحد، أن الطرفين وقعا على تنفيذ اتفاق الرياض مجددا.
وقال مقراط،على صفحته في فيسبوك، اليوم: “أفضت المفاوضات والجهود التي قامت بها لجنة الوساطة، تضم (عددا من كبار ضباط الجيش) إلى نجاح عملية التهدئة وإيقاف التصعيد العسكري بين الجانبين بعد أن أوشك الوضع بينهما على الانفجار.
وأضاف: “أفضت المفاوضات والجهود التي قامت بها لجنة الوساطة، تضم (عددا من كبار ضباط الجيش) إلى نجاح عملية التهدئة وإيقاف التصعيد العسكري بين الجانبين بعد أن أوشك الوضع بينهما على الانفجار.
وتابع: “ناقش الطرفان آلية تنفيذ اتفاق الرياض لتجنب الدخول في معارك عسكرية من شأنها إضعاف قدراتهما لمصلحة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات بينهما العاصمة صنعاء”.
وأردف: “عقب ذلك تم التوقيع بين الطرفين على تنفيذ ما حمله اتفاق الرياض والعمل على سرعة تطبيقه لدرء المواجهة العسكرية بينهما، والتركيز في كيفية إنهاء الانقلاب في صنعاء والقضاء عليه”.
وأشار، إلى أن “وساطة التهدئة ستبقى مستمرة في مهامها إلى حين التدشين الفعلي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، دون مزيد من التفاصيل.
وتضم الوساطة، بحسب العقيد مقراط، اللواء ثابت جواس واللواء أحمد البصر والعميد فضل طهشة والعميد علي محمد الكود والعميد عبدالله زيد الأحمدي والعميد علي منصور أحمد.
وكان ممثلون عن الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عقدوا لقاءً مساء الأحد في مقر قيادة التحالف بمحافظة عدن، وبحضور قائد قوات التحالف مجاهد العتيبي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، اتفاق بالعاصمة السعودية الرياض لإنهاء حالة التوتر والانقلاب التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية.
وينص الاتفاق على “عودة الحكومة الشرعية الى العاصمة عدن، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ودمج جميع القوات تحت وزارتي الدفاع والداخلية”، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م، وسط تبادل الاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق.