سقطرى تشدد الرقابة على التحويلات البنكية المستخدمة لتمويل التمرد والفوضى
مصادر في السلطة المحلية أكدت استلام عناصر التمرد مبالغ مالية كبيرة بالدرهم الإماراتي يمن مونيتور/ متابعات خاصة
وجّه محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، أجهزة الدولة بمراقبة التحويلات البنكية النقدية التي تستغلها قوات “الانتقالي الجنوبي”، المدعومة إماراتياً لتمويل أعمال العنف والتمرد والفوضى في المحافظة.
وحسب مصادر في السلطة المحلية، فإن خطوة مراقبة الحسابات المصرفية المشبوهة تهدف لتجفيف منابع الإرهاب في المحافظة الذي تستغلها قوات “الانتقالي الجنوبي” المدعومة من أبوظبي.
وأفادت المصادر أن “الانتقالي” يستغل حاجة الناس المادية لزرع الفوضى والعنف والتمرد في المحافظة من خلال دفع مبالغ نقدية بالدرهم الإماراتي لافتعال القلاقل في المحافظة وإثارة العنف وإقلاق السكينة العامة وممارسة الاختطافات وترويع المواطنين والاعتداء على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
وأشارت المصادر إلى أنها تأكدت من ذلك بناء على شكاوى وتقارير رفعت إليها من جهات متعددة أكدت أن قوات الانتقالي استلمت مبالغ مالية في الوحدات المتمردة من قبل الإمارات و”الانتقالي” عبر تحويلات كبيرة.
وكشفت أن مبالغ نقدية كانت المليشيات المتمردة تنتظر وصولها للمحافظة عبر الطيران الإماراتي، حيث وعدت بها قيادات “الانتقالي” للكتائب المتمردة، قبل أن تتأخر نتيجة الحظر الجوي الذي فرضته إجراءات مواجهة كورونا؛ الأمر الذي أثار موجة انشقاقات وتصدع داخل المجلس الانتقالي والكتائب المتمردة.
وكانت قوات المجلس الانتقالي مدعومة ببعض الكتائب العسكرية المتمردة، سيطرت في وقت سابق على بعض أجزاء المطار، قبل أن قوات الشرعية بعد ذلك ببسط كامل سيطرتها عليه.
يأتي ذلك، على وقع تصعيد عسكري مماثل، حيث تقول مصادر عسكرية يمنية، إن هناك مؤشرات على مواجهة مسلحة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في محافظة أبين جنوبي البلاد.