رابطة حقوقية: تهديدات “كورونا” تضاعف من مخاوف المختطفين والمخفيين قسراً باليمن
“أمهات المختطفين” طالبت بإطلاق سراح المعتقلين في ظل مخاوف انتشار كورونا يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت رابطة أمهات المختطفين، إن تهديدات انتشار وباء “كورونا” تضاعف من مخاوف مئات المدنيين المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الأطراف المتنازعة في اليمن.
جاء ذلك في بيان، نشرته الرابطة على “تويتر” اليوم السبت، عقب وقفات احتجاجية لها في محافظات صنعاء وعدن والحديدة وتعز وإب ومأرب.
وأكّدت الرابطة، أن “71” مختطفاً قتلوا تحت التعذيب والتصفية الجسدية، فيما بلغ عدد القتلى جراء الإهمال الصحي”14″، من جهته قتل طيران التحالف لـ ” 210″ مختطف جراء قصفه للسجون وأماكن الإحتجاز.
ورفعت أمهات المختطفين خلال الوقفات الاحتجاجية، زوجاتهم وأطفالهم من منازلهن مناشداتهن بإنقاذ ذويهم المختطفين، بشكل استثنائي في ظل التباعد الاجتماعي كخطوة احترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت الرابطة أن تهديدات انتشار الفيروس ضاعفت مخاوف مئات االمختطفين في شمال الوطن وجنوبه، بينهم صحفيين وطلاب اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم والأماكن العامة على خلفية الحرب وبسبب آرائهم ومعتقداتهم وانتماءتهم السياسية.
وأشارت إلى أن المئات من المواطنين لايزالون رهن الاعتقال من بينهم “1649” مختطفاً في سجون جماعة الحوثي، و”34″ معتقلاً تعسفاً في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، و”270″ مخفي قسراً في سجون الحوثي، و”40″ في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن.
واستنكر بيان الرابطة حكم الإعدام الذي أصدرته جماعة الحوثي بحق 4 صحفيين، وإصدار “47” حكماً بالإعدام على مختطفين بعد محاكمتهم في ظروف غير عادلة، كما قُتل العشرات منهم تحت التعذيب والإهمال الصحي وجراء قصف طيران التحالف المتعمد، كما تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي.
ودعت الرابطة في بيانها الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إلزام جميع الأطراف بإطلاق جميع المعتقلين، والتعامل بحزم مع مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب ومحاسبتهم، والضغط في هذه المرحلة لإطلاق سراح المختطفين خاصة في ظل الدعوات التي تطالب العالم أجمع بإخلاء السجون كخطوة استباقية لمواجهة فيروس كورونا.
كما طالبت جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والحكومة الشرعية، إطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات دون قيد أو شرط.