يمنيون ينتقدون تجاهل “غريفيث” لأحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين
مساء الخميس قال غريفيثس في الجلسة التي خصصها مجلس الامن عن اليمن: “ثمة فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن، وهذه الفرصة جاءت مع مواجهة الدولة أصعب أيامها، وفي حين يتواصل التصعيد العسكري على جبهات عديدة منذ ثلاثة أشهر.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
انتقد المئات من اليمنيين، مساء الخميس، تجاهل المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” لأحكام الإعدام الجائرة التي أصدرها الحوثيون ضد الصحفيين في الإحاطة التي قدمها لمجلس الامن الدولي.
وقال النشطاء إن تجاهل المبعوث الأممي لأحكام الإعدام في اليمن هو عدم اعتراف بالدور الذي تقوم به أمهات هؤلاء الصحفيين من نضال سلمي خلال 5 سنوات ماضية.
ومساء الخميس قال غريفيثس في الجلسة التي خصصها لمجلس الامن: “ثمة فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن، وهذه الفرصة جاءت مع مواجهة الدولة أصعب أيامها، وفي حين يتواصل التصعيد العسكري على جبهات عديدة منذ ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن مجيء كـوفيد-19 يهدد بتعميق معاناة اليمنيين.” وأشار إلى أن هذه لحظة مواتية أكثر من أي وقت مضى كي تلتزم الأطراف بإسكات البنادق وبإنهاء النزاع عبر الحل السياسي والسلمي.
وأضاف: “اليمن لا يستطيع خوض معركتين في وقت واحد: الحرب والجائحة. وهذه المعركة الجديدة في قتال الفيروس قد تستنزف قدرات اليمن، وأقل ما يمكننا فعله هو وقف هذه الحرب لنوجه انتباهنا إلى هذا التهديد الجديد.”
وكانت الإحاطة التي قدمها “غريفيث” خالية من أي شجي او ادانة لانتهاكات الحوثيين بحق الصحفيين، الأمر الذي اعتبر نشطاء حقوق الإنسان تجاهل متعمد لقضية إنسانية خطيرة وتبرير لجريمة الحوثيين البشعة.
المحامي اليمني “عبد الرحمن برمان” قال في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بينما العالم كله والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية تندد بعقوبة أحكام الإعدام على الصحفيين في اليمن من قبل الحوثيين يتجاهل غريفيث ذكر هذه الحادثة في الإحاطة التي قدمها اليوم أمام مجلس الأمن.
وأضاف: نشعر بالصدمة من أفعال المبعوث ونشعر بالإحباط من ادائه.
من جانبه قال الصحفي “رشاد الشرعبي” إن المبعوث الأممي تجاهل في احاطته لمجلس الامن كل الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية وآخرها أوامر القتل ضد ٤ صحفيين.
وأضاف: في المقابل يمارس التدليس والكذب بشأن ترحيب الحوثيين بالهدنة والتزامهم فيما هم يقصفون مدينة تعز وتستمر اعتداءاتهم وحصارهم لها للعام السادس على التوالي.
وتابع: هل يعتقد المبعوث الأممي أن الناس التي تتابع اخبار هجمات الحوثيين وتحشيداتهم باتجاه مأرب وابين وفي الجوف والبيضاء والضالع وجبهات تعز، لا تدرك زيف احاطته بالتزام الحوثة بالهدنة ورغبتهم بالسلام، مع استمرار تحريض زعيمهم علي الحرب والعنف عكس ما تحدث عنه من لقاءات إيجابية.
من جانبه علق الناشط الحقوقي “توفيق الحميدي” على الاحاطة قائلا: الا يستحق الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام أمام محكمة تابعه لجماعة الحوثي؛ كتابة جملة او مجرد اشارة في احاطة المبعوث الاممي أمام مجلس الأمن، التاريخ لا ينسى، وهذه نقطة سوداء في سجل عملك باليمن.
الناشط “رياض الدبعي” هو الآخر أكد أنه في الوقت الذي يندد فيه العالم بعقوبة أحكام الإعدام علي الصحفيين في اليمن من قبل الحوثيين يتجاهل غريفيث ذكر هذه الحادثة في الإحاطة التي قدمها اليوم أمام مجلس الأمن.
وأضاف: نشعر بالصدمة من أفعال المبعوث ونشعر بالإحباط من ادائه.