تواصل الإدانات الدولية لأحكام الإعدام الحوثية ضد الصحفيين المختطفين
طالب الاتحاد العام للصحفيين العرب في بيان له مساء الأحد، المنظمات الدولية والإنسانية بإدانة احكام الإعدام الحوثية الجائرة ضد الصحفيين المختطفين في سجونهم بـ “صنعاء”.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
تواصلت الإدانات الحقوقية والدولية لأحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء ضد عدد من الصحفيين المختطفين في سجونها.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب في بيان له مساء الأحد، المنظمات الدولية والإنسانية بإدانة احكام الإعدام الحوثية الجائرة ضد الصحفيين المختطفين في سجونهم بـ “صنعاء”.
وقال إنه يدين بشدة حكم الإعدام، الذي أصدرته محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء، على أربعة صحفيين يمنيين، بتهمة التجسس والتي لا أساس لها من الصحة وعارية تماما عن الحقيقة.
واستنكر الاتحاد الحكم الجائر على الصحفيين الأبرياء، مؤكدا أن الصحفيين في كافة الدول العربية هم جنود الحرية والمدافعون عن حرية الرأي والتعبير.
وأبدى تضامنه الكبير مع نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة هذا الحكم الظالم.
ودعا الاتحاد العام للصحفيين العرب المنظمات الصحفية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كافة إلى إدانة هذا الحكم الجائر والعمل على تبرئة هؤلاء الصحفيين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يؤدون واجبهم المهني بكل أمانة وإخلاص لصالح وطنهم، مشيرا إلى أن قوة أمنية اعتقلتهم مع عدد من زملائهم عام 2015.
من جانبه عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن رفضه وصدمته من الحكم الجائر الذي اصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) في صنعاء، والخاضعة لجماعة الحوثي، بإعدام أربعة صحفيين بتهمة “نشر اخبار تخدم العدوان وتربك الوضع الداخلي.”
وقال أنطوني بيلانجي، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين عن رفض الاتحاد لهذا الحكم الذي يخالف القانون الدولي. سينال قتلة الصحفيين جزاءهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأطالب اليوم بإبطال هذا القرار الجائر وان يتم إطلاق حوار عاجل بين الاطراف المتحاربة.”
وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من اطلاق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين نداء للافراج عن الصحفيين المعتقلين في اليمن وخاصة في ظل أزمة الفيروس التاجي – كوفيد 19 وما يشكله من خطر على حياة السجناء المعتقلين في ظروف صحية بالغة السوء.
وأول أمس السبت قضت محكمة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء بإعدام أربعة الصحفيين عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري، وحكمت بالسجن ومراقبة الشرطة على ستة آخرين هم: هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي.