الإتحاد الدولي يطالب الأطراف اليمنية بالإفراج عن جميع الصحفيين
قال في بيان له إنه ينظم إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في الدعوة إلى الإفراج عن عشرين صحفياً محتجزين حاليا في اليمن.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الخميس، إلى الإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون الأطراف اليمنية.
وقال في بيان له إنه ينظم إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في الدعوة إلى الإفراج عن عشرين صحفياً محتجزين حاليا في اليمن.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أدانت الأسبوع الماضي رفض سلطات صنعاء الإفراج عن الصحفيين صلاح القاعدي وعبد الحافظ الصمدي، وهو قرار ينتهك قرارين قضائيين تم إصدارهما حديثاً.
ولفت إلى أن القاعدي، اختطف في أغسطس 2015 من قبل جماعة الحوثي ولا يزال محتجز بشكل غير قانوني لمدة أربع سنوات ونصف ويخضع للتعذيب ويحرم من الزيارات العائلية، وأصدرت محكمة قرارا بالإفراج عنه في 9 مارس.
وتعرض عبد الحافظ الصمدي لاختطاف في يوليو 2019 من منزله في صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي في ثياب مدنية واتهمته الجماعة بالتواصل ونشر الأخبار لصالح العدو، وهو اتهام لا أساس له من الصحة.
وأضاف: بسبب العديد من المشاكل الصحية التي يمر بها الصحفي، تدهورت حالته بشكل كبير في بداية العام مما تسبب إلى الكثير من الدعوات لإطلاق سراحه وسط تقارير عن التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له.
وفي 25 مارس، قررت المحكمة الإفراج عنه بكفالة لعدم كفاية الأدلة، ومع ذلك لم يتم الإفراج عن الصحفيين.
وقال الاتحاد الدولي في بيانه: إنه من غير المعقول ألا تحترم جماعة الحوثي القرارات الصادرة عن قضائها ، مؤكدين أن السلطة في صنعاء مسؤولة عن مصير الصحفيين.