محافظ سقطرى يتوعد كل من تورط في الفوضى بعدم الإفلات من العقاب
أثناء زيارته لشرطة أرخبيل سقطرى يمن مونيتور/ متابعات خاصة
توعد محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، كل من تورط في “الفوضى” بعد الإفلات من العقاب، وذلك بعد يوم على نجاته من محاولة اغتيال على يد حلفاء الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارة محروس، اليوم الخميس، لشرطة أرخبيل سقطرى، حيث أطلع على جاهزية قوات شرطة سقطرى، وحثّها على القيام بدورها في حفظ أمن واستقرار المحافظة.
ودعا ر محروس، الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة وتعكير صفو الأمن والسلام الذي عرفت به المحافظة.
وقال محروس إن “نتوءات” لمليشيات مسلحة ظهرت في سقطرى، تعمل خارج القانون، وتتلقي دعماً من جهات خارجية لإحداث القلاقل الأمنية في محافظة عرف عنها السلم والأمن والأمان.
وأضاف: حاولنا غضّ الطرف عن الإخوة المتمردين تجنباً لأي صدام، ولعلهم يعودون إلى صوابهم، لكنهم استغلّوا حلم السلطة وصبرها، وتمادوا في إثارة الفوضى.
وأكّد محروس أن كل من تورط في هذه الفوضى لن يفلت من العقاب، وستتم محاكمتهم محاكمة عسكرية كونهم جنود وضباط ينتسبون للمؤسسة العسكرية والأمنية.
واختتم بالقول: “من اليوم وصاعداً لن نسمح بنشر الفتنة وبث الخوف والرعب في المحافظة، مشيداً بدور قوات الشرطة وجاهزيتها وصمودها وسعيها بالإمكانيات المتاحة لتثبيت الأمن في المحافظة.”.
والأربعاء، نجا “محروس” من محاولة اغتيال أمام منزلة في مدينة حديبوه، على يد عناصر الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقالت السلطة المحلية في بلاغ صحفي، إن “عناصر مسلحة تابعة للمجلس تبادلت إطلاق النار مع حراسة المحافظ، وقوات أمنية، نتج عنها القاء القبض على ثلاثة من المهاجمين وفرار الباقين ويجري تعقبهم للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة”.