أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون يبتزون برنامج الغذاء العالمي ويهددون ببث «مقاطع فيديو»، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الجماعة الحوثية هددت بطريقة «ابتزازية» برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، ببثّ «مقاطع فيديو»، في مسعى لإرغام البرنامج على البدء بتنفيذ المرحلة التجريبية لصرف المساعدات الإنسانية في العاصمة صنعاء نقداً.
وبحسب الصحيفة: جاء التهديد الحوثي في تغريدة على «تويتر» للقيادي في الجماعة وابن عم زعيمها، محمد علي الحوثي، الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب، في حين لم يعرف بعد تفاصيل المحتوى المصور الذي هددت به الجماعة.
وقال الحوثي مهدداً المسؤولين في البرنامج الأممي: «إذا لم يبدأ برنامج الغذاء بتنفيذ المرحلة التجريبية لتسليم الكاش متعمداً أو مبرراً بأعذار واهية فقد يتم إنزال الفيديوهات الخاصة بهذه الأعذار ونظهر موافقتكم على البنود وحقيقة اختلاق المشكلات التي تعرقلون بها التنفيذ للمرحلة التجريبية للكاش».
وأضافت: اشترطت الجماعة الحوثية على المنظمات الحصول على موافقة مسبقة من قادة الجماعة على جميع المشروعات الإغاثية التي تعتزم تنفيذها في مناطق سيطرة الميليشيات، وتحديد السقف الزمني للتنفيذ، إضافة إلى القبول برقابة الجماعة على تنفيذ المشروعات. وفق ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» عاملون في المجال الإنساني.
من جانبها وتحت عنوان “جرائم الحوثيين تطيل أمد الحرب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إنه رغم الآمال التي تشكلت على قبول الأطراف اليمنية وقف إطلاق النار لمواجهة مخاطر فيروس كورونا المستجد إلا أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في تعز والجوف تدفع نحو إطالة أمد الحرب وتجهض كل آمال السلام.
وأضافت: وبعد استهداف ميليشيا الحوثي سجن النساء في مدينة تعز وقتل ست من نزلائه وطفل، ومن ثم استهداف طفلين في حي عصيفرة وقتل أحدهم وإصابة آخر، وما رافق ذلك من مداهمات واعتقالات في محافظة الجوف دفع الشرعية إلى الرد على تلك الجرائم وتفعيل جبهات المواجهات مع الميليشيا في المحافظتين وفي محافظتي البيضاء وحجة.
وتابعت الصحيفة: ورأت الحكومة أن المواقف الضبابية للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تجاه تلك الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي تطيل أمد الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام. وتمنح الميليشيا ضوءًا أخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين والتي كان آخرها قنص طفلين في تعز استشهد أحدهما والثاني يعاني من جروح بليغة.
واعتبرت الشرعية أن عدم توجيه المبعوث الخاص لليمن أصابع الاتهام صراحة للميليشيا مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية ووجهت الدعوة للرجل لزيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي بالمدينة واستمرار الحصار المفروض على المحافظة في ظل الصمت الدولي منذ العام ٢٠١٥م، ليكتشف كذب وزيف ادعاءات الميليشيا ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء.