“غوتيريش” يدعو إلى وضع حد للصراع الكارثي في اليمن
جاء ذلك المؤتمر الصحفي الذي عقده عبر تقنية الفيديو، حيث حدد أثر ندائه لوقف إطلاق النار حتى الآن.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إلى وضع حد للصراع الكارثي والكابوس الإنساني في اليمن والتوجه إلى طاول المفاوضات.
جاء ذلك المؤتمر الصحفي الذي عقده عبر تقنية الفيديو، حيث حدد أثر ندائه لوقف إطلاق النار حتى الآن.
و أقر غوتيريش بالعواقب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العميقة للجائحة، “بما في ذلك ما يتصل بالسلام والأمن الدوليين”.
وكان قد أطلق نداء قبل عشرة أيام، دعا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي لمساعدة الناس في المناطق التي مزقتها الحرب على تلقي المساعدة المنقذة للحياة لمحاربة جائحة الفيروس التاجي.
وأفاد: على الرغم من تأييد عدد كبير من المقاتلين والميليشيات للنداء، شدد الأمين العام على أن “هناك مسافة شاسعة بين الأقوال والأفعال – بين ترجمة الكلمات إلى سلام على الأرض وفي حياة الناس”.
وأقر بالصعوبات الهائلة” في تنفيذ هدنة لوقف الصراعات التي تفاقمت لسنوات، حيث “انعدام الثقة عميق”، اعترف السيد غوتيريش بأن “أي مكاسب مبدئية هي هشة ويمكن عكسها بسهولة”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه في العديد من المواقف الحرجة، لم يتوقف في القتال، وفي بعض الحالات، اشتدت الصراعات.
وأكد “نحن بحاجة إلى جهود دبلوماسية قوية لمواجهة هذه التحديات”، مضيفا :”لإسكات البنادق، لا بد من رفع أصوات السلام عاليا”.
وأوضح غوتيريش أنه ومبعوثيه الخاصين منخرطون مع الجهات الفاعلة في الصراع للمساعدة في دفع وقف إطلاق النار إلى الأمام.
تجدر الإشارة إلى أنه وفيما يعمل المبعوث الخاص إلى اليمن على جمع الأطراف لمناقشة إدارة الأزمة كوفيد-19 وآليات وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، فقد تصاعد النزاع. يأتي ذلك على الرغم من الدعم المعلن لهدنة من قبل الحكومة والأطراف المتحاربة.
وفي هذا الصدد ناشد الأمين العام جميع الحكومات والحركات المعنية ومؤيديها “وضع حد للصراع الكارثي والكابوس الإنساني – والتوجه إلى طاولة المفاوضات”.