غوتيريش: مبعوثا اليمن وليبيا يعملان بجدية لوقف الحرب
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
يمن مونيتور/الاناضول
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إن مبعوثيه في ليبيا واليمن (استيفاني ويليامز ومارتن غريفيث) يعملان بكل جدية مع الأطراف المعنية في كلا البلدين من أجل حثها على الالتزام بوعود وقف إطلاق النار لإفساح المجال لجهود مكافحة تفشي فيروس كرورنا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح غوتيريش أنه سبق وأطلق نداءا دوليا بوقف الأعمال العدائية في العالم (لمواجهة الفيروس) وكانت هناك ردود إيجابية من العديد من الأطراف المعنية.
وحول خرق الأطراف المعنية في كل من اليمن وليبيا لوعود وقف إطلاق النار قال “أعتزم هذا الأسبوع أن أقدم تقريرا للمجتمع الدولي بشأن ما يجري.. لكن مبعوثي يعملان بكل جدية مع الأطراف في كلا البلدين من أجل تنفيذ وعودهما بوقف النار”.
وأضاف “للأسف هناك فرق بين أن تعلن تلك الأطراف استعدادها لوقف إطلاق النار وبين أن يكون هناك التزام حقيقي وفعلي على الأرض بذلك”.
والجمعة، أعرب غوتيريش، في اجتماع بمقر الأمم المتحدة عن أسفه لخرق الهدنة في ليبيا، رغم دعوته إلى ضرورة الوقف الفوري للصراعات في جميع أنحاء العالم، للتفرغ لمواجهة فيروس كورونا.
ورغم إعلان ميليشيات اللواء متقاعد خليفة حفتر الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة في العصمة الليبية طرابلس.
والإثنين، اعتبر غريفيث، تصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن، وهجمات جماعة الحوثي ضد المملكة العربية السعودية، بالأمر الـ”مثير للجزع ومخيب للآمال”.
وجدد غريفيث، في بيان دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 850 ألفا في 202 دولة وإقليم، توفى منهم ما يزيد عن 41 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 176 ألفًا.
أجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.