نقابة الصحفيين تطالب بالافراج عن منتسبيها في سجون الحوثي لتفادي وباء “كورونا”
وذكرت النقابة في بيان لها: نتابع أوضاع منتسبيها في سجون الحوثي بصنعاء، وسلطة الحكومة الشرعية في مأرب وتعز، خاصةً في ظل هذا الوضع الكارثي والعصيب الذي يشهده العالم بسبب المخاوف من انتشار فيروس كرونا الذي اجتاح العالم والتحذيرات للمنظمات الحقوقية الدولية من تدهور الأوضاع الصحية للمعتقلين في بلادنا.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء الثلاثاء، إنها تتابع بقلق بالغ الأوضاع الصحية للصحفيين المعتقلين في سجون الحوثيين بـ “صنعاء”.
وذكرت النقابة في بيان لها: أن تتابع أوضاع منتسبيها في سجون الحوثي بصنعاء، وسلطة الحكومة الشرعية في مأرب وتعز، خاصةً في ظل هذا الوضع الكارثي والعصيب الذي يشهده العالم بسبب المخاوف من انتشار فيروس كرونا الذي اجتاح العالم والتحذيرات للمنظمات الحقوقية الدولية من تدهور الأوضاع الصحية للمعتقلين في بلادنا.
وأضاف البيان: أن الظروف القاسية وغير الإنسانية المحيطة بالصحفيين المختطفين الذين يشكون من الأمراض والمعاملة القاسية وسوء أماكن الاعتقال التي تفتقر للنظافة وللنظام الغذائي الجيد، ناهيك عن التعذيب الذي تعرض له الصحفيين خلال فترة اعتقالهم، يجعلنا نجدد مطالبتنا لكافة الأطراف بإطلاق سراح الصحفيين وكل معتقلي حرية الرأي والتعبير والنشطاء السياسيين والاجتماعيين وكافة المعتقلين تفاديا لأي أضرار قد تلحق بهم خصوصا في ظل انهيار الوضع الصحي في اليمن.
وحملت النقابة كافة الأطراف مسئولية عدم إطلاق سراح الصحفيين والناشطين والأضرار التي لحقت بهم ، وما قد يتعرضون له من سوء في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الإنسانية جمعا.
وقالت في بيانها إنها تذكر أن هناك 16 صحفيا مختطفا لدى جماعة الحوثي بصنعاء بينهما صحفيين قررت النيابة الافراج عنهما وهما صلاح القاعدي، وعبد الحافظ الصمدي دون ان تنفذ تلك القرارات حتى الان.
وتابعت: كما يوجد خمسة صحفيين لدى سلطات الشرعية بمأرب وتعز، وزميل مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت، وجميعهم يعيشون ظروف اعتقال قاسية.
وثمنت نقابة الصحفيين كل الجهود المحلية والدولية الساعية لإطلاق سراح الصحفيين ومعتقلي الرأي والنشطاء السياسيين وتأمل أن تلقى هذه الجهود والمبادرات استجابة انسانية عاجلة من كافة أطراف الصراع.