العفو الدولية: انتهاكات الحوثيين ضد سجناء الرأي ترقى إلى جرائم حرب
“أمنستي” ستطلق حملة سنوية لكشف انتهاكات حرية التعبير في اليمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، اليوم الأربعاء، إن انتهاكات الحوثيين ضد المحتجزين وسجناء الرأي خلال الحرب في اليمن ترقى إلى جرائم حرب.
جاء ذلك، في بيان للمنظمة، قبل حلول قبل الذكرى الخامسة (الأربعاء 25 مارس/آذار) للحرب في اليمن.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث في المنظمة إن: “السنوات الخمس الأخيرة كانت أرضاً خصبة لانتهاكات جسيمة ضد المحتجزين -وفي بعض الحالات ترقى إلى جرائم حرب”.
وأضافت “لقد احتجزت القوات الحوثية العشرات من الأشخاص، من بينهم أتباع الديانة البهائية، بتهم ملفقة، وحكم على العديد منهم بالإعدام”.
وتابعت “إنه لمن المشين تماماً أن يظل العديد من أعضاء الديانة البهائية معرضين لخطر الإعدام بسبب معتقداتهم وأنشطتهم السلمية النابعة من ضميرهم”.
ودعت معلوف الحوثيين إلى الإفراج، فوراً ودون قيد أو شرط، عن جميع سجناء الرأي في اليمن، وتحقيق العدالة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب”.
وقالت معلوف إن جماعة الحوثي المسلحة، كثفت خلال العام الماضي وحده، من استخدامها لمحكمة مكافحة الإرهاب (خاضعة لسيطرتهم) كوسيلة لتسوية الحسابات السياسية.
وأوضحت المنظمة، أنها وثقت 66 حالة جميع إجراءات محاكماتهم ما زالت جارية، باستثناء حالة واحدة، حيث يحاكمون على أساس تهم واهية بالتجسس و”مساعدة دولة معادية” إثر محاكمات بالغة الجور.
وكشفت المنظمة، عزمها إطلاق حملة سنوية، للتركيز على الاحتجازات التعسفية في اليمن، وانتهاكات حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.
وأشارت إلى أن الحرب في اليمن تسببت في مقتل وجرح أكثر من 233 ألف شخص من المدنيين، وخلفت الأزمة الإنسانية المتصاعدة نحو 14 مليون شخص على حافة المجاعة.
وذكرت أن يقدر بـ 22 مليون يمني باتوا الآن بحاجة إلى مساعدات إنسانية كي يبقوا على قيد الحياة..