غير مصنف

تصاعد حدة المعارك شمالي اليمن والحوثيون يتكبدون خسائر بشرية فادحة

مقتل وأسر العشرات من الحوثيين في معارك الجوف والبيضاء يمن مونيتور/ متابعات خاصة
تصاعدت حدة المعارك بين قوات الجيش اليمني من جهة، ومسلحو جماعة الحوثي من جهة أخرى، في جبهات محافظات البيضاء ومأرب والجوف، خلال الـ 72 الساعة الماضية.
ففي البيضاء وسط اليمن، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة (التابع للجيش اليمني)، إن “أكثر من 80 حوثياً لقوا حتفهم الخميس، وجرح آخرون (لم يحدد عددهم) بنيران أبطال الجيش الوطني في جبهة قانية بمحافظة البيضاء”.
ونقل المركز عن قائد محور البيضاء، عبدالرب الأصبحي، قوله إن “قوات الجيش تخوض معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات البيضاء، خلفت قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الحوثيين”.
وأشار إلى أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على المواقع التي تسلل إليها الحوثيون، ومواقع أخرى كان المسلحون تمركزون فيها.
ولفت إلى أن قوات الجيش أسرت 20 مسلحا حوثيا، داعيا الأسر اليمنية إلى عدم الزج بأبنائها في جبهات الحوثيين.
وفي محافظة الجوف (شمالي البلاد)، قال المركز، إن قوات الجيش أحكمت السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي في منطقة اليتمة الحدودية مع السعودية.
وقال المركز، إن قوات الجيش شنت صباح اليوم، هجوماً واسعاً على مواقع كان الحوثيون يتمركزون فيها بجبهة الوجف باليتمة، وتمكنت من التقدم، وتحرير عدد من المواقع التي كان مسلحو الجماعة يسيطرون عليها.  
وأوضح المركز الإعلامي للجيش، أن القوات الحكومية تمكنت من إلحاق الهزيمة بالحوثيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ولفت إلى أن قوات الجيش، أسرت أكثر من 15 عنصراً بينهم قيادي، فيما غنمت ثلاثة أطقم وأسلحة مختلفة كانت بحوزة الحوثيين، مشيرة إلى تواصل المعارك لتمشيط جيوب تتمركز بها قوات حوثية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للجيش اليمني، بمقتل وإصابة عشرات الحوثيين في مواجهات بجبهات صرواح ومجزر غربي مأرب.
وقال مركز سبأ الإعلامي (تابع للجيش اليمني)، إن قوات الجيش نجحت في استدراج مجاميع حوثية بمنطقة اللسان بالقرب من مركز مديرية مجزر التابعة إدارياً لمحافظة مأرب.
وحسب المركز، فإن العملية الاستدراج، أسفرت عن مقتل 7 حوثيين بينهم قائد ميداني، مشيراً إلى أن قوات الجيش ما تزال تلاحق مجاميع حوثية أخرى بعد فرارها على متن أطقم عسكرية.
وتصاعدت حدة المواجهات في الآونة الأخيرة، بين قوات الجيش والحوثيين في محافظات البيضاء والجوف ومأرب، ومناطق نهم القريبة من العاصمة صنعاء، ما يعقد من عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن للعام الخامس على التوالي حربًا ضارية بين الجانبين أوجدت أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، وفق ما تقوله تقارير أممية.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى