وكيل محافظة “مأرب” يرجع تأخر المقاومة في “صرواح” لوجود ألغام زرعت أكثر من زراعة الشجر
أكد وكيل محافظة “مأرب” الدكتور “عبدربه مفتاح” إن من أهم أسباب بطء التقدم في “صرواح” يرجع إلى وجود حقول ألغام زرعت أكثر من زراعة الشجر في تلك المنطقة قائلا: «المليشيات لا يراعون في زراعة الألغام البشرية ولا يعلمون أن تلك الألغام سيكون لها أثرها المستقبلي على المنطقة بكاملها ورعاة الأغنام»، متوقعا أن تتم السيطرة النهائية على صرواح التي تعد أكبر المديريات مساحة وامتدادا على حدود صنعاء. يمن مونيتور/الرياض/متابعات
أكد وكيل محافظة “مأرب” الدكتور “عبدربه مفتاح” إن من أهم أسباب بطء التقدم في “صرواح” يرجع إلى وجود حقول ألغام زرعت أكثر من زراعة الشجر في تلك المنطقة قائلا: «المليشيات لا يراعون في زراعة الألغام البشرية ولا يعلمون أن تلك الألغام سيكون لها أثرها المستقبلي على المنطقة بكاملها ورعاة الأغنام»، متوقعا أن تتم السيطرة النهائية على صرواح التي تعد أكبر المديريات مساحة وامتدادا على حدود صنعاء.
وكشف ” مفتاح” عن تدمير التحالف العربي لـ95% من المعدات العسكرية والتعزيزات التي دفعت بها المليشيات الانقلابية إلى مناطق محاذية لمعسكر كوفل بمديرية صرواح.
وقال «مفتاح» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية الوضع في مأرب تحت سيطرة الجيش الوطني والتحالف العربي وقد حاول الانقلابيون إعادة ترتيب صفوفهم والدفع بتعزيزات كبيرة إلى مناطق حضض وسط صرواح والقريبة من معسكر كوفل ولكن الجيش الوطني وطيران التحالف كانا لهم بالمرصاد ودمرا 95% من تلك المعدات وتجري تصفية البقية، مبينا أن الحوثيين يستخدمون الكر والفر في هجومهم وتراجعهم لكن التراجع كبير جدا.
وعن طبيعة المعركة في جبهة مجزر المحاذية لمحافظة الجوف أوضح أن هناك تقدما كبيرا بتغطية من التحالف العربي وتراجعا للمليشيات الحوثية تعاني من انهيار في صفوفها ومنظوماتها المسلحة.