تصاعد التوتر بين القوات الحكومية و”الانتقالي الجنوبي” في عدن جنوبي اليمن
قال مصدر في الحكومة اليمنية إن التوتر العسكري بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والقوات الحكومية استمر في التصاعد مع انتشار كثيف للقوات.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مصدر في الحكومة اليمنية إن التوتر العسكري بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والقوات الحكومية استمر في التصاعد مع انتشار كثيف للقوات.
ولفت المصدر إلى أن “القوات شبه العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي انتشرت حول (قصر معاشيق) القصر الجمهوري في عدن ومنعت مسؤولين محليين من عقد اجتماع بداخله”.
وتزايد نشر القوات الموالية للانتقالي في معظم أحياء المدينة وأمام المؤسسات الحكومية إضافة إلى استحداث نقاط تفتيش- حسب ما يقول سكان محليون لـ”يمن مونيتور”
واستمرت القوات الموالية للانتقالي بالانتشار في مطار عدن الدولي وحوله. في ظل تصاعد الاتهامات بين المجلس والحكومة الشرعية بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
ومساء الخميس سيطر المجلس الانتقالي على مطار عدن بعد رفضاً لتسليم إدارة أمن المطار لقوات يمنية دربتها السعودية. لكن لم يصدر أي تأكيد من الحكومة أو المملكة العربية السعودية بشأن هذه الأحداث.
وتصاعد التوتر بعد أن منع التحالف أربعة من قادة المجلس الانتقالي من العودة إلى مدينة عدن الساحلية قادمين من “الأردن”.
من جهته أفاد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي أنه جرى تحقيق الكثير من أهداف اتفاق الرياض بشأن اليمن.
وأضاف المالكي في مقابلة مع تلفزيون العربية يوم الأحد “لقد أسهم هذا الاتفاق في إعادة الحياة الطبيعية إلى محافظة عدن، جنوب البلاد”.
وأضاف: “نسعى إلى إعادة حركة المشاريع والاستثمارات من أجل إعمار عدن، وتأهيل المطار وتطوير الميناء فيها”.
وأشار إلى أن اتفاق الرياض دخل الآن في المرحلة الثانية لتنفيذه. مضيفاً أن قوات التحالف تعمل على تذليل كافة الصعاب أمامه.
تشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، وينص على “عودة الحكومة، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ودمج جميع القوات تحت وزارتي الدفاع والداخلية”، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.