أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” الحوثيون يهاجمون المنظمات الدولية ويتهمونها بـ«الفساد» و«الابتزاز»، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن جماعة الحوثي تسعى لتبرير القيود التي فرضتها على المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات، بكيل تهم «الفساد» و«الابتزاز» لهذه المنظمات، زاعماً أنها تجاوزت المعايير التي فرضتها الجماعة.
وجاء الهجوم الحوثي على المنظمات الإنسانية على خلفية اتهامات أممية، بتقارير دولية، للجماعة بسرقة المساعدات، وعرقلة الوصول الإنساني، وفرض القيود على أداء المنظمات الإغاثية، وتضييق الخناق على موظفيها.
وبحسب الصحيفة: زعم تقرير الجماعة الانقلابية أن «معظم المنظمات والهيئات الدولية استثمرت الكارثة لصالحها في جني المساعدات والتبرعات المالية بصورة مضاعفة من قبل المانحين، وصرف الفتات منها للأسر المحتاجة والمتضررة».
واتهمت الميليشيات الحوثية المنظمات والهيئات الدولية بـأنها تقوم بتقديم مساعدات منتهية وتالفة وغير صالحة للاستخدام الآدمي، وبأن دورها بات شبه غائب، رغم تعدد برامجها وأنشطتها.
ولوحت الجماعة الحوثية بأنها ستقوم بمحاسبة المنظمات والهيئات الدولية لجهة أنها «تمادت في استغلال ظروف اليمنيين لتنفيذ برامج وأنشطة وهمية تُنفق عليها ملايين الدولارات، وتناست دورها ومهامها في ممارسة الأعمال والمهمة الإنسانية والإغاثية».
وقالت الجماعة إن الهيئات والمنظمات الدولية تنصلت من الاتفاقات مع الجماعة، في إشارة إلى القيود التي فرضتها الميليشيات على أنشطة وبرامج الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية الدولية.
من جانبها سلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على تحذير مدير شعبة التنسيق لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينغام، من أن 30 برنامجاً رئيساً مهدداً بالتوقف في اليمن، مشدداً على ضرورة معالجة العملة الوطنية.
وبحسب الصحيفة: قال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته بشأن اليمن، أن أكثر من 30 برنامجاً رئيساً في اليمن، ستتوقف في أبريل، إذا لم يتم الحصول على تمويل.
وأضاف راميش راجاسينغام، أن الريال اليمني يعاني من أزمة، حيث تصل قيمة الدولار في الجنوب بمبلغ 650 ريالاً، وفي صنعاء 600، لافتاً إلى أن هناك نزاعاً بين الأطراف بشأن اختلاف وتضارب نسب تحويل الريال، وثمة انهيار لقيمة الريال.
وشدد المسؤول الأممي، على ضرورة المضي قدماً صوب السلام، عبر فتح مطار صنعاء الدولي، الذي سيعطي للأشخاص أملاً بأن الحوار السياسي سيتغلب على الحرب، مؤكداً أن الحل السياسي كفيل بحل الأزمة.
من جانبها قالت صحيفة “العربي الجديد” إن اليمن تنزلق إلى نفق مظلم، قبل أيام من دخول الحرب، التي يشنّها التحالف السعودي الإماراتي في البلاد، عامها السادس. ففي حين يسعى الحوثيون للانقضاض على أكبر رقعة جغرافية في البلاد المتشرذمة، بعد سيطرة شبه كاملة على الجوف وتداعي هدنة الحديدة، تأججت الأزمة بين السعودية و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، بشكل غير مسبوق، ما يجعل العاصمة المؤقتة عدن مرشحة لجولة جديدة من العنف.
وبحسب الصحيفة: في فبراير/شباط الماضي، كانت الكفة تُرجح فرص سلام بدأت تلوح في الأفق بقوة، ابتداء من رفع الحظر الجزئي عن مطار صنعاء الدولي وتسيير رحلات إنسانية لنقل حالات مرضية إلى الخارج، وصولاً إلى تفاهمات بين الحكومة اليمنية والحوثيين على إبرام أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بداية الحرب، لتشمل 1420 أسيراً ومعتقلاً من الجانبين، يتم تنفيذها قبل نهاية مارس/آذار الحالي، وغيرها من مؤشرات بناء الثقة، لكن كل ذلك بدا أنه قد تبخر مع مطلع الشهر الحالي.
وأفادت: صعّد الحوثيون الموقف عسكرياً بشكل مفاجئ. فبعد السيطرة على عاصمة محافظة الجوف وغالبية مناطقها، اتجهت أنظارهم نحو محافظة مأرب، الغنية بالنفط والغاز، شرقاً، فضلاً عن هجمات عنيفة على المناطق الشمالية في محافظة الضالع جنوباً. أما في الساحل الغربي، فيبدو أن الهدنة الهشة، التي ترعاها الأمم المتحدة في الحديدة منذ 15 شهراً، في طريقها للانهيار بعد تصاعد الخروقات، وسحب الحكومة الشرعية لممثليها في لجنة التهدئة ومراقبة وقف إطلاق النار.