مصدر أمني: قوات موالية للإمارات وراء محاولة الهجوم على “أنبوب نفط” شرقي اليمن
عند نزول دورية للأمن يوم الجمعة لرفع الاستدلالات فوجئوا بكمين مسلح يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مصدر أمني إن مسلحين يعتقد انتمائهم لـ”النخبة الشبوانية” الموالية للإمارات حاولت استهداف أنبوب للنفط في محافظة شبوة شرقي اليمن.
وأضاف المصدر أن “العصابة المسلحة فشلت يوم الخميس في تفجير أنبوب للنفط في منطقة “عماد” في “حبان” وعند نزول دورية للأمن يوم الجمعة لرفع الاستدلالات فوجئوا بكمين مسلح”.
وأشار المصدر -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام- إلى أن قوات الأمن “ردت على مصدر النيران ولاحقوا العصابة التي فرّت من المكان وتم إلقاء القبض على أحد أفرادها”.
والأسبوع الماضي اتهم محافظ شبوة محمد بن عديو القوات شبه العسكرية التابعة للإمارات بتفجير أنابيب النفط في المحافظة وإعاقة عمل الحكومة.
وفشلت “النخبة الشبوانية” في السيطرة على محافظة شبوة في أغسطس/آب2019م بعد تحرك القوات الحكومية ردعها. وكانت تلك القوة تسعى لإسقاط المحافظة لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أسقط قبلها عدن وأبين.
وزاد التوتر بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي مع تبادل الاتهامات بين الطرفين بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية.
كما زاد التوتر بين المجلس الانتقالي والمملكة العربية السعودية بعد أن قام التحالف بمنع أربعة من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي من العودة إلى عدن وإيقافهم في مطار الملكة علياء في الأردن الأسبوع الماضي.
ويفرض “اتفاق الرياض” تسليم المؤسسات الحكومية لقوات الأمن اليمنية.
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي (تأسس عام2017)، الذي يطالب بالانفصال. وسيطر المجلس وتشكيلات شبه عسكرية دربتها ومولتها الإمارات على عدن في أغسطس/آب2019م. وفي نوفمبر/تشرين الثاني2019 جرى توقيع اتفاق بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية تضمن عودة الحكومة إلى عدن، وتفعيل سلطات الدولة اليمنية، وسحب الأسلحة الثقيلة، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية. لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المتحدة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
سيطر “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، يوم الجمعة، على مطار عدن الدولي جنوبي البلاد رافضاً تسليمه لقوات جديدة دربتها المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر أمني في المدينة لـ”يمن مونيتور” إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت مطار عدن الدولي وانتشرت بداخله؛ بالتزامن مع إيقاف رحلة طيران كانت مقررة إلى القاهرة.
وأضاف المصدر أنه كان من المقرر أن يتسلم الأمن في مطار عدن قوات يمنية دربتها المملكة العربية السعودية يوم الجمعة.
وكانت قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي هي من المتحكمة بالأمن في مطار عدن.
وحسب المصدر فقد نُشرت نقاط قُرب المطار الدولي وفي عدة أحياء بمديرية خور مكسر حيث يقع المطار. وتتبع تلك النقاط المجلس الانتقالي.
وقال مصدر بمطار عدن الدولي إنه جرى وقف رحلة طيران إلى القاهرة لأسبابٍ فنية. وغادرت الطائرة الساعة (23:00) فيما ما يزال التوتر مستمراً.
وزاد التوتر بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي مع تبادل الاتهامات بين الطرفين بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية.
كما زاد التوتر بين المجلس الانتقالي والمملكة العربية السعودية بعد أن قام التحالف بمنع أربعة من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي من العودة إلى عدن وإيقافهم في مطار الملكة علياء في الأردن الأسبوع الماضي.
ويفرض “اتفاق الرياض” تسليم المؤسسات الحكومية لقوات الأمن اليمنية.
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي (تأسس عام2017)، الذي يطالب بالانفصال. وسيطر المجلس وتشكيلات شبه عسكرية دربتها ومولتها الإمارات على عدن في أغسطس/آب2019م. وفي نوفمبر/تشرين الثاني2019 جرى توقيع اتفاق بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية تضمن عودة الحكومة إلى عدن، وتفعيل سلطات الدولة اليمنية، وسحب الأسلحة الثقيلة، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية. لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المتحدة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.