أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مخطط إماراتي لنهب نفط اليمن… تسلل عبر البحر” نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر يمنية عن إجراءات إماراتية للهيمنة على مواقع نفطية حيوية في المياه اليمنية، في خطوة إضافية لوضع يدها على ثروات البلد الذي تمزقه الحرب منذ نحو خمس سنوات، حيث تمكنت خلال الفترة الماضية من التسلل إلى مناجم الذهب، والسيطرة على العديد من المطارات والموانئ الحيوية.
وقالت المصادر، إن الإمارات حددت 7 قطاعات بحرية للبدء بالتنقيب عن النفط فيها، بعد دراسة هذه المواقع بعناية منذ عام 2016، مشيرة إلى أن أربعة من هذه القطاعات في البحر العربي وخليج عدن، والباقي في الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر، منها مواقع في رأس عمران القريبة من باب المندب.
وبحسب الصحيفة: تقدر بيانات رسمية يمنية، اطلعت عليها “العربي الجديد”، المخزون النفطي بنحو 11.95 مليار برميل، منها 4.78 مليارات برميل قابلة للاستخراج بالطرق التقليدية الحالية.
وأضافت: عطلت الحرب المستعرة إنتاج النفط في اليمن، بينما كان النفط المحرك الرئيس لاقتصاد الدول الفقيرة، حيث يمثل 70 في المائة من موارد الموازنة، و63 بالمائة من الصادرات.
واستغلت الإمارات وجودها في التحالف العسكري، الذي قادته السعودية، لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين، مطلع 2015، في بسط نفوذها على المنافذ التجارية الحيوية والجزر الاستراتيجية، من خلال جماعات مسلحة موالية لها.
من جانبها وتحت عنوان “الجيش اليمني يدمّر مخزنين لأسلحة المليشيا الحوثية في محافظة الضالع”قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن مدفعية الجيش اليمني قصفت مواقع لمليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران في جبهة الفاخر غربي محافظة الضالع جنوب اليمن.
وأوضحت، أن القصف استهدف مخزنين للأسلحة تابعة للمليشيا في منطقة حبيل العبدي شمالي منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة، مما أدى إلى تدميرهما، ومصرع وجرح عدد من عناصر المليشيا الحوثية.
وأكدت أنه في سياق متصل أحبطت قوات الجيش اليمني، محاولة تسلل لمليشيا الحوثي، في جبهة كرش شمال محافظة لحج جنوب اليمن.
من جانبها سلطت صحيفة “الامارات اليوم” الضوء على تأكيد المنطقة العسكرية السادسة في محافظة الجوف تمكن قوات المنطقة من السيطرة الكاملة على مناطق اليتمة والمهاشمة، ومعسكر الخنجر وجبال السليلة والوجف، مع استمرار التقدم نحو منطقتي العقبة ومدينة الحزم عاصمة المحافظة لاستردادها من ميليشيات الحوثي الانقلابية التي سيطرت عليها أخيراً.
ونقلت الصحيفة عن العميد الركن منصور ثوابة، القيادي في المنطقة العسكرية السادسة، قوله إن قوات الجيش تواصل التقدم بمساندة كبيرة من رجال القبائل والتحالف العربي نحو مواقع الميليشيات التي استحدثتها أخيراً في محيط مدينة الحزم ومنطقة العقبة، انطلاقاً من محورين، الأول من جهة خب والشعف، والثاني من معسكر اللبنات.
وأوضح ثوابة أن الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بكثافة في عدد من المناطق التي دخلتها هي العائق الوحيد أمام تقدم الجيش بوتيرة عالية نحو مناطق جديدة في الجوف، لافتاً إلى أن المعادلة العسكرية تغيرت على الأرض.
من جانبه، أكد قائد اللواء السابع حرس حدود، العميد خالد بن خرصان، استكمال تطهير معسكر الخنجر الاستراتيجي من الميليشيات، ومواصلة التقدم نحو مناطق جديدة «وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين، الذين تاه عناصرهم في الصحراء».
وأوضح خرصان أنه تم قطع خطوط الإمداد اللوجستية عن الميليشيات في المنطقة، كما تم تدمير مستودع أسلحة حوثية تم تهريبها عبر البحر لمعركة الجوف وصنعاء، حيث تم تدميره بالكامل.
إلى ذلك، أقرت ميليشيات الحوثي بمصرع عدد من قياداتها في الجوف، مشيرة عبر وسائل إعلامها إلى أن قائد عمليات مديرية خب والشعف، العميد أحمد محمد ضبعان، لقي مصرعه على يد قوات الجيش خلال معارك اليتمة.