وزير الخارجية البريطاني يأمل خفض تصعيد الحرب بـ “اليمن” خلال العام الجاري
وجاءت تصريحات راب بعد لقاء الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” في نهاية جولة بالشرق الأوسط شملت تركيا وسلطنة عمان.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس إنه يأمل في خفض تصعيد الحرب الدائرة في اليمن منذ خمس سنوات في العام الجاري.
وتقدم لندن الدعم للتحالف بقيادة السعودية، وتحاول الأمم المتحدة استئناف المفاوضات السياسية وبدأت السعودية محادثات غير رسمية مع الحوثيين المدعومين من إيران في سبتمبر أيلول الماضي.
وبحسب وكالة “رويترز” قللت الرياض بشكل ملحوظ من ضرباتها الجوية بينما أوقف الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المملكة لكن تصاعدا في أعمال العنف منذ يناير كانون الثاني بدد هذا الهدوء.
ورد الوزير البريطاني على سؤال لوكالة رويترز حول فرص العودة لذلك المسار قائلا: “بالتأكيد آمل ذلك. أعتقد أن ذلك يجب أن يكون الهدف وأعتقد أن مع إحياء الإرادة السياسية لدى كل الأطراف، يمكن لعام 2020 أن يكون عام التغيير لليمن”.
وجاءت تصريحات راب بعد لقاء الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” في نهاية جولة بالشرق الأوسط شملت تركيا وسلطنة عمان.
وخلاب اللقاء قال الرئيس هادي”، إن المملكة المتحدة أسهمت بشكل كبير في مخرجات الحوار الوطني الذي شهد انقلاب مباشر من الحوثيين.
وأشار “هادي” الى العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين، لافتاً الى مكانة المملكة المتحدة ودورها في مسار عملية التحول في اليمن خلال مرحلة الحوار الوطني وصولاً الى توافق اليمنيين على مخرجاته والذي للأسف انقلبت عليه المليشيات الحوثية الانقلابية تنفيذاً لأجندة ايران.
وجدد الرئيس اليمني التأكيد على مساعيه الدائمة نحو السلام لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى ولايزال من تداعيات الحرب المفروضة من قبل المليشيات الانقلابية.