أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحكومة اليمنية تستنفر وزراءها إلى مأرب وتصف المعركة بـ«الوجودية» قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحكومة اليمنية وصفت المعركة مع الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بـ«الوجودية»، واستنفرت وزراءها إلى مدينة مأرب، في سياق سعيها لإسناد قوات الجيش الوطني، والمساهمة في الإعداد لخطة استعادة مركز محافظة الجوف (الحزم) الذي أسقطته ميليشيات الجماعة الأحد الماضي.
وأفادت الصحيفة: بينما وصل إلى المدينة عدد من الوزراء ونوابهم، أكدت مصادر حكومية رسمية أن توجيهات رئاسية صدرت إلى كافة الوزراء، من أجل التوجه إلى مأرب للوقوف على تطورات الأوضاع الميدانية والخدمية، ومشاركة السلطات المحلية في مجابهة التحديات التي فرضتها أخيراً المعارك في محافظة الجوف المجاورة.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية اعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إحباط عمل إرهابي كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب.
وبحسب الصحيفة: صرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بإحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب، على مسافة 90 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء نشطون اليمني.
وأوضح المالكي أن محاولة الهجوم الإرهابي وقعت أول من أمس أثناء إبحار ناقلة النفط باتجاه خليج عدن، ومحاولة 4 زوارق مهاجمة السفينة وتفجيرها بأحد هذه الزوارق غير المأهول والذي يتم التحكم به عن بعد.
من جانبها وتحت عنوان “أطماع سعودية تحوّل معيشة سكان الجوف إلى جحيم” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن محافظة الجوف، شمال شرق اليمن تعيش في وضع مأساوي نتيجة اشتداد المعارك في أغلب مناطقها منذ أسابيع، والتي تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية، وخلقت أزمة غذائية حادة نتيجة إغلاق الطرقات والممرات المؤدية إلى المحافظة.
وأشارت الصحيفة: يبدي كثير من السكان حيرتهم مما يدور في هذه المنطقة اليمنية التي لم تتوقف فيها المعارك منذ بداية الحرب التي اشتعلت في 2015، إذ تختلف طبيعة الصراع الدائر فيها عن بقية المحافظات، مع تداخل الأطماع الاقتصادية لمختلف أطراف الحرب، وما تشكله المحافظة المحاذية للربع الخالي من أهمية كبيرة للسعودية التي تشن مع الإمارات حربا ضد الحوثيين منذ 5 سنوات.
وأضافت: تسبب القتال الدائر في الجوف في موجة كبيرة من النزوح من المحافظة التي تعاني أصلا من الإهمال التنموي الشديد منذ عقود، بالإضافة إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية الخدمية بها.
وأكدت أنه تم عزل الجوف مؤخراً بعد قطع الاتصالات عنها، إلى جانب محدودية برامج الإغاثة المحلية والدولية التي تستهدف مواطنيها المتضررين من الحرب، وقطع الطرق الآمنة التي تشكل الشريان الحيوي لنقل البضائع والسلع إليها، وتوريد منتجاتها الزراعية إلى بقية المناطق اليمنية.
ونقلت عن مدير الغرفة التجارية في محافظة الجوف، عبد الحكيم سيلان، عن شلل تام أصاب الحركة التجارية ومختلف الأعمال في المدينة، وإغلاق أغلب المنافذ والخطوط التجارية التي تربط المحافظة ببقية المحافظات والمناطق الأخرى، ومنها الخط الرئيسي القادم من منطقة الوديعة على الحدود السعودية، وتحويله باتجاه “مأرب – البيضاء – ذمار”.
ولم يتبق، حسب سيلان، سوى خط محدود “عمران – الجوف” والذي لا يستطيع تغطية كل متطلبات حركة السلع والبضائع لكافة مناطق الجوف.